أكدت مديرة الدراسات والمشاريع في وزارة الاتصالات والتقانة أنه سيتم إطلاق النظام الإلكتروني لتنسيق الاستجابة بداية العام القادم، بهدف تأمين المعلومات للجهات المعنية لاتخاذ القرارات الخاصة بالمهجرين ومتابعة أوضاعهم.

وذكرت المهندسة فدوى مراد أن النظام الالكتروني يضم ثلاثة أنظمة هي نظام إدارة معلومات المهجرين ونظام إدارة التعافي المبكر وإعادة الإعمار وأخيراً نظام إدارة المعلومات الخاصة بالاحتياجات الإنسانية وسبل المعيشة ويتم ربط هذه الأنظمة بلوحة المراقبة والتحكم التي تظهر تتابع العمل بشكل دائم ولحظي لأصحاب القرار.

وأوضحت مراد أن نظام إدارة معلومات المهجرين ومراكز الإقامة المؤقتة يستخدم من قبل نقاط الاتصال داخل هذه المراكز وخارجها لإدخال وتحديث معلومات المهجرين وأسرهم ومعرفة توزعهم على أن تتاح المعلومات بعدها للجهات المشرفة  في عمليات الاستجابة، مبينة أن نظام إدارة معلومات الاحتياجات الإنسانية وسبل المعيشة يركز على احتياجات مراكز الإقامة المؤقتة والمجتمع المحلي على حد سواء ويعتمد على معلومات المهجرين التي يعمل النظام على جمعها وتحديثها بالمساعدة في دعم تنسيق وتوزيع الخدمات والاحتياجات للمهجرين وأسرهم بشكل عام.

ولفتت مديرة الدراسات والمشاريع إلى أن نظام إدارة معلومات التعافي المبكر وإعادة الإعمار يركز على جمع وتحليل وعرض ومشاركة المعلومات الخاصة بتحديد الأعطال والأضرار الحاصلة في البنى التحتية وإصلاحها على أن يتم خلال المرحلة الأولى تحديد الأضرار التي لحقت بشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والطرق والمواصلات.

وكما أشارت إلى أن نظام اللوحة الرئيسية للمراقبة والتحكم هو عبارة عن شاشة عرض واحدة تضم أهم المعلومات التي يحتاجها كبار المسؤولين التنفيذيين وتعطيهم صورة شاملة عن واقع العمل في الوقت الحقيقي لاتخاذ قرار ما، مشيرةً الى ان الهدف الأساسي من اللوحة تنسيق الاستجابة ورصد وتقييم وتقويم الأداء العام للاستجابة للأزمات بما يساعد في اتخاذ قرارات صحيحة مدعمة بالبيانات.

واعتبرت مراد أن النظام الالكتروني للاستجابة يحتاج في المستقبل لتوفير الموارد الكفيلة باستمرار المشروع موضحة أنه أنجز من النظام الالكتروني نظام مسح المعلومات عن المهجرين وإدارتها ونظام إدارة الاحتياجات الأساسية.