أكد مديرمكتب الزيتون بسورية مهند ملندي موافقة مجلس الزيتون العالمي على اعتبار مشكلة ارتفاع قيمة ديلتا، سيفن، ستيغماستينولفي، في زيت الزيتون السوري، معيار جودة ما سيؤهل المنتج لدخول أسواق عالمية وسينعكس إيجاباً على عدد كبير من العاملين في هذا القطاع.

وبحسب وكالة "سانا" الرسمية، ذكر ملندي أن هذه المشكلة كانت موجودة في زيت زيتون الساحل فقط، والآن لاتوجد أي مشكلة من الناحية التصديرية للزيت السوري، وهذه الميزة تفتح أسواقاً جديدة تصديرية في المستقبل ومنها الاتحاد الأوروبي.

وأوضح ملندي أن قيمة الإنتاج الكلي لقطاع الزيتون تبلغ 90  مليار ليرة سورية أما الدخل الصافي فيصل إلى 30 مليار ليرة.

وأضاف أنه من المتوقع لهذا العام إنتاج نحو950 ألف طن من ثمار الزيتون يخصص منها 165ألف طن لتصنيع زيتون المائدة منها 1100 طن للإستهلاك المحلي و 50 إلى 55 ألف طناً فائض للتصدير إضافة إلى 165 ألف طن من زيت الزيتون منها 80 إلى 90 ألف طن للاستهلاك المحلي والباقي للتصدير.

هذا وحصلت سورية الموسم الماضي على المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالمياً، بإنتاج زيت الزيتون كما حصلت على المرتبة الثانية عربياً والرابعة عالمياً بإنتاج زيتون المائدة.

وفيما يتعلق بمعرض الحمضيات والزيتون باللاذقية، أشار ملندي إلى أن المعرض شهد حضوراً كثيفاً وتنوعاً بالشركات والمعروضات وطرحت أفكار جديدة في مجال الزيتون كاقتراح طرق جديدة في صناعة زيتون المائدة كما تم إلقاء الضوء على استخدام المنتجات الثانوية للزيتون، مثل استخدام بقايا تقليم الزيتون في انتاج البلوكات العلفية لسد جزء من حاجة السوق المحلية للاعلاف، إضافة إلى استخدام تفل الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي والسماد العضوي.

من جانبه بين مديرهيئة تنمية وترويج الصادرات ايهاب سمندر، أن أي شهادة عالمية هي فرصة تسويقية تعطي ميزة إضافية لهذا المنتج ولكن ذلك بحاجة أيضا إلى جودة في التسويق.

وأشاراسمندر إلى أن حجم الصادرات من زيت الزيتون العام الماضي كان جيداً وبدأت تتحقق أرقام عالية في التصدير باعتباره مادة جيدة وأسعاره منافسة حيث ارتفع حجم الصادرات هذا العام وزادت الجودة.