اقتصاد وأسواق

اتحاد المصدرين: مضاربون يتعاملون مع صفحات التواصل لرفع سعر الدولار


أكد رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح، أن مجموعة من المضاربين على الليرة تتواصل مع بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أجل وضع سعر للدولار يتناسب مع مصالحهم وتحقيق أرباح لهم، حيث يتقاضى كل مسؤول عنها 20 ألف دولار أسبوعياً من هؤلاء المضاربين أي بواقع 60 ألف دولار تقريباً في الأسبوع الواحد.

ولفت السواح إلى أن اتحاد المصدرين، وثق هذه الحالات من خلال متابعة على مدار عشرة أيام، فقد لحظ وجود فرق واضح بين السعر الحقيقي للدولار وأسعار هذه المواقع بفارق 6 ليرات تقريباً، فمثلاً حينما كان سعر الدولار في بيروت 240 ليرة وفي دمشق 242 ليرة كان على صفحات الانترنت بحدود 246-248 ليرة أي بزيادة 6 ليرات وعندما هبط إلى 238 ليرة جرى وضعه على صفحاتهم بـ244 ليرة، وهو قطعاً لا يمت بصلة للسعر الحقيقي للدولار.

وأضاف السواح أن رجال الأعمال من خلال عمليات البيع والشراء اللازمة لأعمالهم التجارية استيراداً وتصديراً، وتواصلهم المستمر مع الفعاليات التجارية يعدون أكثر الأشخاص معرفة بأسعار الدولار الحقيقية عبر معرفة سعره في السوق المحلية والأسواق المجاورة ، وبناء عليه يحدد سعر الدولار الحقيقي.

وقال السواح لابد من العمل قدر الإمكان على ضبطهم ومحاسبتهم وتعرية نشاط المضاربة لديهم، مشيراً إلى أن الحل الأمثل في هذه الحالة إنشاء صفحات رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تكون معتمدة عند الحكومة أو الغرف أو الاتحادات كاتحاد المصدرين، ويتم نشر السعر الحقيقي للدولار لحظة بلحظة، وهنا بالتأكيد ستقوم الفعاليات التجارية والصناعية قاطبة باعتماد هذا السعر لكونه معتمداً وموثوق المصدر، الأمر الذي سيضمن حصول استقرار تدريجي في سعر الصرف بشكل سينعكس إيجاباً على النشاط الاقتصادي.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=18129