تمكنت القوات العراقية اليوم الاثنين، من فتح ساتر الخط الأول لتنظيم "داعش" في منطقة بنات الحسن وأطراف قضاء سامراء، كما تقدمت من خمس محاور باتجاه الدور والعلم وتكريت، وذلك في هجوم بدأته القوات أمس الاحد على محافظة صلاح الدين شمالي البلاد لطرد إرهابيي "داعش" منها، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي.

وقال العبادي إنه سيتم طرد مسلحي "داعش" من كل بقعة في صلاح الدين وعرض على أنصارهم فرصة أخيرة لتسليم أنفسهم، وطالب كل الذين "تم تضليلهم وارتكبوا أخطاء في السابق" أن يلقوا السلاح.

وفي هذا الاطار تم حشد الاف الجنود والمقاتلين من الحشد الشعبي من أجل المشاركة في الحملة ضد "داعش"  في صلاح الدين.

الى ذلك أفاد سكان في المنطقة عن وقوع اشتباكات عنيفة حول سامراء بعد أن فجر انتحاريون أنفسهم قرب قوات الأمن في هجمات استهدفت على الارجح تعطيل الجيش والاستعدادات للحملة.

وتزامن التقدم البري نحو تكريت من خمس محاور للقوات البرية  بقصف مدفعي وجوي  لتجمعات "داعش .

وكان مصدر أمني أعلن أن الشرطة الاتحادية تمكنت من السيطرة على جسر أبو شوارب وتتقدم في منطقة شيخ محمد شرقي سامراء، مؤكداً سقوط العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بين قتيل ومصاب وتكبيدهم خسائر كبيرة بالمعدات.