نشرت صحيفة المنار مقالاً تحت عنوان "الحلقة الثانية من مؤامرة "الربيع العربي"، إحياء مشروع جماعة الاخوان المسلمين وتركيع مصر".

تقول الصحيفة: تركز دول التآمر على الأمة العربية، على كسر الدور المصري، وتخريب الساحة المصرية التي أسقطت برنامج الاخوان المسلمين المدعوم والمبارك أمريكياً، وما تقوم به الادارة الأمريكية في المنطقة، من دعم للعصابات الارهابية ومحاصرة بعض الدول، هو محاولة للابقاء على مؤامرة "الربيع العربي" بحلة جديدة، أو ما يمكن تسميتها بالحلقة الثانية من هذه المؤامرة، وعنوانها، إحياء برنامج جماعة الاخوان المسلمين الذي سقط في مصر وتعثر في سوريا، وأدوات التنفيذ كثيرة، في مقدمتها، تركيا ومشيخة قطر، وعصابات الارهاب، وهذه المرة من خلال "الرعب" من خلال فزاعة داعش الارهابي، والتركيز هنا، في هذا الفصل التآمري على الساحة المصرية حصارا وضغوطاً وعمليات ارهابية، كما هو حاصل في سوريا والعراق.

وترى الصحيفة أن النظام السعودي الجديد، بدأ يتقبل الدور الذي أسند اليه في هذه المؤامرة من خلال تخفيض الدعم المالي لمصر، والتعاطي بايجابية مع سياسات ومواقف مشيخة قطر، وتوقعت المصادر أن تحذو دولة الامارات حذو مملكة آل سعود ازاء الشعب المصري.

وتتابع.. كشفت مصادر أن القيادة المصرية رفضت طلبات سعودية أمريكية بأن تقود مصر قوة عربية في مواجهة الارهاب، تكون تحت إمرة الولايات المتحدة، ومن أجل تحقيق أهدافها، وأشارت المصادر الى أن مصر معنية بقوة عربية لمواجهة الارهاب يحمي الدول المستهدفة كسوريا والعراق ومصر أيضا من خطر الارهاب والتجزئة، وهذا ما لا تريده السعودية والولايات المتحدة.