اهتمت مجلة بولتيكو الأمريكية بالزيارة المرتقبة لأمير قطر تميم بن حمد للولايات المتحدة، وقالت إن قطر في حاجة إلى "حب صارم"، مشيرة إلى أن تلك الدولة الخليجية الصغيرة تلعب على "كافة الأحبال" فى الحرب على الإرهاب.

ووصفت بولتيكو قطر بأنها المصدر الرئيسى للتحريض الدينى البغيض وتشجع نفس أنواع الإيديولوجيات المتطرفة والأعمال العنيفة للجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش.
فعلى سبيل المثال، كانت إحدى خطب الجمعة هذا الشهر بالمسجد الكبير الخاضع لسيطرة الدولة في قطر قد دعت إلى تدمير اليهود والمسيحيين والعلويين والشيعة, وتم الترويج للخطبة من قبل وزارة الشئون الدينية القطرية على تويتر وعلى موقعها الإلكتروني، وتم بثها مباشرة على التلفزيون القطرى.

ومضت الصحيفة قائلة: إن كثيراً من الاهتمام تركز على حقيقة أن قطر عضو بالتحالف العسكري ضد داعش على الرغم من أن مساهمتها الفعلية فى الضربات الجوية محدودة, لكن موقع إلكترونى تابع للحكومة القطرية، أفتى بجواز القتل والتعذيب بالنار الذى شكل أساس فتوى مماثلة أصدرها تنظيم داعش.

ويشير المسئولون الأمريكيون إلى أن أراضي قطر قد تكون أكبر مصدر لتمويل داعش والجماعات الأشد تطرفاً فى سوريا والعراق, وعلى نطاق أكبر، قد تكون قطر أكبر مصدر للتحريض المؤيد للإرهاب فى وسائل الإعلام عبر قناتها سيئة السمعة الجزيرة التى لا تزال تكرم الإرهابيين، طالما أن المدنيين الذين يتعرضون للهجوم إسرائيليين.