دعت منظمة العفو الدولية النظام البحريني إلى احترام حريات التجمع والتعبير، وذلك غداة ملاحقات قضائية أُعلنت في المنامة بحق جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.

 

وقالت المنظمة في بيان: إن السلطات تستهدف باستمرار جمعية الوفاق منذ أن قررت مع جمعيات أخرى مقاطعة الانتخابات، التي سبق وأن وصفتها المعارضة بأنها "هزلية".

 

وأكدت أن الأمين العام للجمعية الشيخ علي سلمان ورئيس شورى الوفاق جميل كاظم هما سجينا رأي، مطالبة بالافراج الفوري وغير المشروط عنهما.

 

وكانت اقتحمت قوات مدنية بحرينية منزل أمين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ علي سلمان، وفق ما أفادت مصادر في الجمعية البحرينية المعارضة.

 

إلى ذلك، شهدت العديد من مدن البحرين تظاهرات منددة بالاعتداء الذي تعرض له الشيخ علي الجد حفصي على يد عناصر القوات البحريني وطالب المتظاهرون بمحاسبة المسؤولين عن الاعتداءات والإفراج عن جميع المعتقلين في سجون النظام، لا سيما رموز المعارضة المعتقلين. وواجهت القوات البحرينية المتظاهرين بالغازات السامة ورصاص الشوزن.

 

وجاء الاعتداء على الشيخ الجد حفصي أثناء مشاركته في فعالية نصرة الحرائر الأسيرات.

 

كما شيع البحرينيون جثمان محمد كاظم صالح الذي قَضى اثر استنشاقه للغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام على بلدة سارغرب العاصمة المنامة.

 

واعتدت قوات النظام على المشاركين في مسيرة التشييع مستخدمة الغازات وقنابل الصوت، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المشاركين.

 

كما خرجت مسيرة حاشدة في منطقة الدراز للمطالبة بالافراج عن الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.

 

في سياق متصل، شدد سلمان على سلمية الحراك الشعبي في البحرين حتى تحقيق مطالب الشعب المشروعة ووصولا الى غد أفضل، وذلك خلال زيارة قام بها فريق الدفاع الى معتقله.

 

يشار أن الشيخ سلمان اعتقل في 28 كانون الاول/ ديسمبر العام الماضي بذريعة الدعوة لتغيير النظام الحاكم بالقوة.

 

مركز الإعلام الإلكتروني