تناولت عدد من الصحف العالمية والعربية و كذلك محطات التلفزة والإذاعة والمواقع الالكترونية الضربة البرية التى شنها الجيش المصري على معسكر "أبو كريم الوهدان" التابع لـ"داعش" في درنة، شرق ليبيا، الأربعاء الماضي، وتمكن من قتل أكثر من 150، وأسر 55، بينهم قيادي عسكري قطري، وآخر تركي، بحسب مصادر إعلامية تناولت العملية العسكرية المصرية في تقاريرها والتي أقرت أن الجيش المصري قتل وأسر أكثر من 200 داعشي بينهم عرب وأجانب ومصريين، كما تمكن من تدمير مخازن الأسلحة.
قناة الميادين، تناولت العملية النوعية والمعقدة على حد وصفها بشىء من التفصيل، حيث عرضت تقريرًا حول عملية إنزال القوات المسلحة المصرية على المعسكر الداعشى، وقالت إن أسرى "داعش" نقلوا إلى القاهرة على متن طائرات حربية، كذلك جريدة "روببليكا" الإيطالية وقناة سكاي نيوز اللتان ألمحتا الى وجود قطريين بين أسرى التنظيم الارهابي.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى تواجد بحسب مصادر إعلامية، على الحدود المصرية الليبية وترأس اجتماعًا كبيرًا فى منطقة السلوم ضمّ قادةً عسكريين رفيعى المستوى فى ظل معلومات عن قرار مصرى ليبى بوضع خارطة طريق ميدانية لضرب مواقع تنظيم "داعش" على الأراضى الليبية، خاصة فى مدن درنة وسرت ومصراتة وأجدابيا.
التقارير الاعلامية قالت إنه "من خلال المعلومات المتواترة، وتصعيد موقف مصر، ونبرتها الشديدة ضد قطر، إنما جاء، على خلفية اكتشاف، وجود، أسلحة تحمل أختاما قطرية، وأسر قيادة عسكرية قطرية، وهو ما أثار دهشة، القيادة المصرية، وغضبها فى نفس الوقت".
وأضافت التقارير أنه فى المقابل حصل ارتباكاً شديداً في القصر الاميري للمشيخة القطرية، فبدأ بتأليب دول مجلس التعاون الخليجى ضد مصر، كذلك قرار سفر تميم بن حمد أمير المشيخة إلى الولايات المتحدة الأمريكية يطلب النجدة من "أوباما" لإنقاذه من الورطة التى وقع فيها، فالدولة المصرية حصلت على أدلة إدانة قاطعة لقطر، فى دعمها لـ"داعش".