أحوال البلد

معهد الإعداد الإعلامي يبدأ دوراته ضمن حملة عيشها غير


أطلق معهد الإعداد الإعلامي اليوم الأحد 22 شباط دورته الأولى ضمن حملة عيشها غير بعنوان إدارة الحوار والتقديم الإذاعي والتلفزيوني بالتنسيق مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وتتضمن الدورة دروساً نظرية يلقيها أساتذة من كلية الإعلام بجامعة دمشق وتدريبات عملية بإشراف كوادر من الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وأكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان على ضرورة تطوير الإعلام الوطني لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمة على المجتمع السوري معتبرة أن المعركة مع أطراف المؤامرة على سورية "إعلامية بامتياز وإيصال صوتنا إلى العالم لمواجهة الأكاذيب ودحضها يكمل ما يقوم به الجيش العربي السوري من إنجازات حقيقية على الأرض".

كما دعت شعبان وفي كلمة لها خلال افتتاح الدورة إلى اعتماد طرائق جديدة في التفكير تلائم الواقع السوري الراهن وتتصدى للمشروع التدميري الذي تحاول التنظيمات المسلحة فرضه على سورية والمنطقة عبر مضاعفة الجهود وبذل المزيد من العمل، لافتة إلى ضرورة "الحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي في سورية وتقوية أواصر التماسك المجتمعي" كرد على العدوان الذي نتعرض له.

ورأت الدكتورة شعبان أن رسالة السوريين الأبلغ للعالم هي تحدي كل المشاريع التي يريد الأعداء فرضها عليهم والتمسك بإرثهم الحضاري الذي يمتد آلاف السنين وعدم الاستسلام لمفاعيل الأزمة وثقافة الخوف والانهزام.

بدوره دعا وزير الإعلام عمران الزعبي إلى الارتقاء بالإعلام السوري ليكون إنموذجاً على مستوى المنطقة والعالم العربي رغم التحديات التي تواجهها البلاد عبر تأهيل كوادر ومتدربين جدد ورفد وسائل الإعلام بالكفاءات القادرة على إحداث تغيير في طريقة العمل الإعلامي وتعرية الإعلام المغرض وإيصال الرسالة الحقيقية للعالم منوهاً "بقدرة إعلامنا على فضح إعلام العدو وهو ما اعترف به عدة مرات"، مضيفاً "أن الانتصار لا يأتي من خلال العواطف بل يحتاج إلى ظروف موضوعية لمواجهة المؤامرة المحاكة ضد بلادنا، مع الحفاظ على معنويات عالية والرهان على الأكثرية الساحقة من شعبنا التي أثبتت أنها تحب بلدها.

واعتبر الدكتور بطرس حلاق عميد كلية الإعلام في جامعة دمشق أن التدريب أحد أهم عناصر النجاح في العمل الإعلامي ما يتطلب مزيداً من الجهد ووضع الخطط المناسبة للتدريب والتأهيل المستمر كي يستطيع إعلامنا مواكبة الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والأحداث المتسارعة التي تفرضها الأزمة.

وأوضحت رانية العلي مديرة المعهد أن الدورات التي بدأت اليوم ضمن حملة عيشها غير، تسعى إلى تحقيق الفائدة لأكبر عدد من العاملين في الحقل الإعلامي بكل فروعه واختصاصاته لتعزيز الكفاءات الوطنية وتدريب الكوادر الإعلاميةن وهي مستمرة طوال العام الحالي.

مركز الإعلام الإلكتروني

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=17814