نقلت الهيئة الفلسطينية لشؤون الأسرى والمحررين ، عدة شهادات لأطفال قاصرين، محتجزين في سجن "هشارون" المقام على أراض تابعة لقرية (تبصر) المدمرة شمال الأراضي المحتلة، تعرضوا للتنكيل والتعذيب والضرب خلال عملية الاعتقال والتحقيق معهم في مراكز التوقيف وحين نقلهم للسجون.

 

وذكرت الهيئة بأن الأسير عمر محمد حرباوي17عاما، خلال وجوده في غرفة الانتظار في المحكمة في القدس أدخلوا عليه عدداً من المساجين الجنائيين البالغين اليهود، ضايقوه سبوه وشتموه ثم هجم عليه ثلاثة منهم، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وأصيب بجرح عميق بيده، ولم يسعفه أحد بل تمت إعادته للبوسطة وإرجاعه لسجن الهشارون.

 

وذكر الأسير كاظم عنوس 15 عاما  أن المحقق كان يهدده كل الوقت إذا لم يعترف سيقوم بايذائه وضربه، وفعلاً تم ضربه كثيراً على بطنه وصفعه كل الوقت على وجهه ليعترف، وبعد انتهاء التحقيق نقل لسجن المسكوبية، بقي في سجن المسكوبية 22 يوماً، بعدها نقل الى سجن الهشارون، عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم أدخلوه لقسم الأشبال.

 

وقالت الهيئة في بيان لها، أن مثل هذه الحالات هي مثال لمئات الحالات من الأسرى الأشبال الذين يتعرضون للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مختلف السجون ومراكز التوقيف "الاسرائيلية".

 

مركز الإعلام الإلكتروني