الإعلام الالكتروني

غادر ماسير جيفورد بريطانيا قبل أعياد الكريسماس، وأبلغ والديه أنه ذاهب لقضاء عطلة في تركيا، ولكن هذا الشاب البريطاني البالغ من العمر 28 عاما، والذي كان عضوا في حزب المحافظين في بريطانيا.

 

كان اتخذ قراره بترك وظيفته والانضمام للأكراد من أجل قتال تنظيم داعش، بحسب تقرير نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية.

 

ودعا جيفورد رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إلى "فعل الشيء الصحيح"، من خلال اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الجماعة الإرهابية.

 

ويقول جيفورد إنه تطوع بكامل ارادته للقتال ضد داعش، مضيفا "لقد تركت عائلتي وحياتي المريحة في بريطانيا وخاطرت بكامل ارادتي بأن أقتل بطريقة بشعة على يد مقاتلي داعش".

 

ولكنه يؤكد أنه لن يسمح لداعش بأن تأسره حيا، حيث يقول " لقد حصلت على قنبلة يدوية في جيبي و سوف أفجر نفسي وأفحرهم معي، ولكني لن أترك أسرتي تشاهدني وانا أعدم علنا على الملأ".

 

يذكر أنه في عام 2006، كان جيفورد واحدا من أصغر الناس الذين ترشحوا لمنصب عام عندما ترشح في انتخابات المجالس المحلية.

الاندبندنت