طالب وفد برلماني نسائي سوري خلال مشاركته في القمة السنوية للنساء البرلمانيات التي أقامها البرلمان الأوروبي بمقره في بروكسل أهمية أن " تضطلع البرلمانات بدورها في استخدام الدبلوماسية البرلمانية للضغط على الدول المنخرطة في تمويل وتسليح الإرهاب الدولي الذي تتعرض له سورية ووقف دعمها للمجموعات الإرهابية التكفيرية"،  مشيراً إلى جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة ضد البنى التحتية والمؤسسات الخدمية والطبية والتعليمية وارتكابها المجازر والاغتصاب واستخدام الأسلحة الكيماوية بدعم من بعض الدول العربية والإقليمية والغربية.

وأكد الوفد السوري عند لقائه نائب رئيس المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسية هيلغا شميد على أن "معارضة الخارج" لا تمثل الشعب السوري وهي مجرد "أداة سياسية في يد القوى الغربية وبعض الأنظمة الخليجية"، موضحاً أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تحديد مستقبل سورية واختيار قيادته عبر صناديق الاقتراع" المعتمدة من قبل أفضل ديمقراطيات العالم.

بدورها شميد أبدت استعدادها للعمل بما يساعد الشعب السوري على الخروج من الأزمة وإنهاء معاناته.

فيما استعرض الوفد خلال لقائه جودي وليامز نائب رئيس البرلمان الأوروبي حقيقة ما يجري في سورية من أحداث وانتهاكات الإرهابيين بحق النساء من اغتصاب واستعباد وتجريدهن من كل حقوقهن داعياً إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية لما لها من " تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في سورية".

كما التقى الوفد الذي ضم صباح الأحمد وإيمان بابلي وكاترين ديب عدداً من أبناء الجالية السورية في بروكسل الذين عبروا عن دعمهم للحل السياسي ووقف الإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية عن سورية.

وكانت القمة السنوية للنساء البرلمانيات عقدت في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان "نساء في البرلمانات" بهدف تعزيز دور المرأة في التغيير وصناعة السلام والأمن ومحاربة الإرهاب في العالم سواء من خلال دورها في البرلمانات أو من خلال توليها القيادة في السلطات التنفيذية.