رفضت ينغلوك شيناوات رئيسة الوزراء التايلاندية الاثنين 2 كانون الأول مطالب المعارضة برحيل الحكومة وتسليم السلطة، واعتبرت أن هذه المطالب غير مقبولة وغير دستورية.

وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون التايلاندي الاثنين، قالت رئيسة الحكومة أنها تسعى "لفتح جميع الأبواب" أمام المفاوضات لإيجاد حل سلمي لأكبر أزمة سياسية تعيشها البلاد منذ سنوات.

وشددت على أن الجيش التايلاندي سيتمسك بحياديته في المواجهة الحالية بين الحكومة والمعارضة.

هذا وتجددت الاشتباكات في العاصمة التايلاندية بانكوك بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للحكومة الاثنين 2 كانون الأول، إذ حاول المحتجون اقتحام مقر الحكومة.

وأعلنت الشرطة أنها اضطرت لاستخدام الغاز المسيل للدموع، بعد أن رشق المتظاهرون رجال الأمن بالحجارة.

هذا وبلغ عدد المصابين نتيجة الاحتجاجات الأحد والاثنين 55 شخصاً على الأقل.

 وأغلقت السلطات نحو 60 مدرسة وجامعة في المنطقة المحيطة بالحي الذي يضم الدوائر الرسمية بوسط العاصمة، بسبب المظاهرات المستمرة منذ أسبوع.

ويطالب المحتجون برحيل الحكومة برئاسة ينغلوك شيناوات وهي شقيقة رئيس الوزراء الأسبق ثاسكين شيناوات الذين غادر البلاد عام 2006 إثر انقلاب عسكري ضده.

وتتهم المعارضة شيناوات بأنها تمثل مصالح شقيقها.

وكان زعيم المعارضة سوذيب ثوغسوبان قد التقى الأحد 1 كانون الأول رئيسة الوزراء، لكن المفاوضات انتهت دون نتائج.

ودعا ثوغسوبان أنصاره بعد ذلك إلى الدخول في إضراب عام مفتوح بدءا من الاثنين، وأعلن أنه أمهل شيناوات يوميت للتنحي عن منصبها.