الإعلام الإلكتروني

اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأحد 1 شباط، بسعي إدارته لإلحاق "الأذى" بروسيا، وأن العقوبات المفروضة على موسكو، هدفها إضعاف اقتصادها، والنيل من أسس قوة روسيا التي تقطع الطريق على محاولاتها، فرض هيمنتها على العالم، معلناً أن واشنطن لعبت دور"الوسيط " لتغيير الحكم في أوكرانيا.

وأكد ديميتري روغوزين نائب رئيس الوزراء الروسي في وقت سابق، أن فرض العقوبات من قبل الدول الغربية وواشنطن، هدفه "إخضاع روسيا وتدمير اقتصادها وخلق عدم الرضى تجاه قرارات الرئيس والحكومة"، وأن الأزمة الأوكرانية ما هي سوى سبب لهذا.

وخلال مقابلة تلفزيونية مع قناة (سي ان ان) الأمريكية، اعتبر أوباما "أن الضغط على روسيا يجب أن يكون سياسياً، على حد تعبيره، وقال: "ليس من الحكمة الدخول مع روسيا في حرب حقيقية، ولن يكون هذا الأمر في مصلحة الولايات المتحدة ولا العالم كله".

وتابع "هناك من يعرض علينا أن نقوم بعمل أكبر، وردي عليهم، أننا نستطيع أن نلحق أذى كبيراً بروسيا وهذا ما نقوم به حالياً"، وذلك في إقرار علني بالمخططات الأمريكية المبيتة تجاه موسكو.

في حين استبعد الرئيس الأمريكي، أن تحصل بين الولايات المتحدة وروسيا مواجهة مباشرة، فيما يتعلق بالأزمة الاوكرانية، مؤكداً أن هناك "قيودا" لدى واشنطن، بخصوص تدخل عسكري مباشر، نظراً إلى "حجم الجيش الروسي" إضافة إلى أن "أوكرانيا لا تدخل في حلف الناتو".

متابعات