الإعلام الإلكتروني

طالب كمال كيليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، رجب طيب أردوغان بتقديم استقالته من منصبه باعتباره شخصية غير محايدة.

وقال كيليتشدارأوغلو خلال تصريح له الأحد 1شباط، "إن أردوغان قام بأداء اليمين الدستورية بالبرلمان قبل تسلمه المنصب الرئاسي، والقاعدة الأساسية في الدستور هي حياد الرئيس ووقوفه على مسافة متساوية من جميع الأحزاب السياسية"،حسبما نقلت صحيفة (حرييت) التركية.

وأشار إلى أن أردوغان يعمل عكس الدستور، إذ يطالب الشعب بدعم ومساندة حزب العدالة والتنمية، بشكل غير مباشر في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في السابع من حزيران المقبل.

واعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري، أن أردوغان مع داود أوغلو الذي كان وزير خارجيته، يشكلان ثنائياً هداماً حول تركيا إلى ممر ومقر للتنظيمات الإرهابية، التي ترتكب أبشع الجرائم في عدد من دول المنطقة، وخاصة في سورية وهو ما فضحه العديد من التقارير الإعلامية والاستخبارية.

بدوره، انتقد فورال أوكتاي مساعد رئيس حزب الحركة القومية، مطالبة أردوغان الشعب التركي بدعم حزبه الحاكم، متسائلاً "أين اليمين الدستورية وأين الوعود وأين الحيادية".

وأكد أوكتاي أن موقف أردوغان، "يمثل انتهاكاً واضحاً لنصوص الدستور وإهانة للوطن"، لافتاً إلى أن أردوغان يُظهر بوضوح عدم حياديته تجاه الأحزاب الأخرى.

يذكر أن أردوغان قضى 11 عاماً فى رئاسة الحكومة التركية، كرس خلالها هيمنة حزب العدالة والتنمية على مقاليد السلطة في تركيا، وقمع فيها الحريات الشخصية والعامة، وفرض سيطرته على أجهزة القضاء.

متابعات