واصلت ورشات الصيانة أعمال إعادة التأهيل لخزان البنزين والخطوط المتضررة في مصفاة حمص جراء الإعتداء بقذيفة هاون، حيث يجري حالياً وضع البدائل للخزان المتضرر، بهدف استمرار العملية الإنتاجية.

وأوضح مدير العمليات في المصفاة علي طراف أنه يجري حالياً تقييم الوضع الفني للمصفاة وتقدير الخسائر المادية من قبل لجنة فنية متخصصة تم تشكيلها لهذا الغرض.

وذكر طراف أن الشركة الكندية ا س ال سي، ملتزمة بتنفيذ العقد الموقع مع المصفاة ومدته 3 سنوات لترحيل مادة السلدج الناتجة من عمليات المياه الملوثة بالمشتقات النفطية والموجودة في ساحات المصفاة، وسيتم إرسال فريق فني متخصص لتشغيل معامل المعالجة التي تم توريدها نيسان 2011.

وكان مدير مصفاة حمص أكرم سلطان، ذك الشهر الماضي، أن عاملا أصيب ونشب حريق في أحد خزانات البنزين داخل المصفاة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتضرر بها المصفاة، حيث كانت مصفاة حمص أصيبت منتصف الشهر الماضي، بقذائف هاون منتصف الشهر الجاري، ما أدى إلى تضرر عدد من خزانات المشتقات النفطية.

وتعد مصفاة حمص تعدّ من أهم المنشآت الاقتصادية في سورية، وتعتبر المؤسسة النفطية الثانية بالحجم والإنتاج بعد مصفاة بانياس، وتبلغ قدرتها التكريرية حوالي 5.7 مليون طن من النفط سنوياً.