أفادت صحيفة الاحتلال الاسرائيلي (هآرتس) أن شعبة الاستيطان للحركة الصهيونية، "الذراع الاستيطاني لحكومة الاحتلال" تستعد لطرح خطة جديدة، لتهويد الجليل وخلق توازن ديموغرافي مع الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة أن شعبة الاستيطان توجهت إلى الوزارات المختلفة للمشاركة في مناقصات لتخطيط سياسة لاستيعاب 100ألف يهودي في قلب الجليل، وتحديداً في منطقة سهل البطوف، المعروفة باسم مثلث يوم الأرض، سخنين، عرابة وديرحنا.

يذكر أن شعبة الاستيطان تقف وراء خطة برافر لتهجيرالبدو ومصادرة 800 ألف دونم من أراضيهم وهدم قراهم وتشريد أكثر من 40 ألف مواطن.

ميدانياً أطلقت آليات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين نيران أسلحتها الرشاشة بشكل مكثف ومتقطع تجاه منازل وأراضي الفلسطينيين الزراعية جنوب قطاع غزة، في حين استنفرت قوات الاحتلال البحرية بهدف العدوان على قوارب من المفترض أن تنطلق عبر البحرمن غزة بهدف كسر الحصارالإسرائيلي المفروض على القطاع، وفق وكالة صفا الفلسطينية.

وكانت صحيفة (إسرائيل) الإسرائيلية أفادت اليوم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتابع سواحل غزة منذ عدة أيام تحسباً لانطلاق الأسطول .

من جهته أكد ائتلاف شباب الانتفاضة في بيان دعوته للمشاركة في قافلة الصمود والعدالة البحرية التي انطلقت صباح اليوم الإثنين رغم تهديدات الاحتلال باعتراضها.

وشدد البيان على رفضه كل التهديدات الإسرائيلية باعتراض هذه القافلة، مؤكداً أنها ستسير في طريقها الى كسر الحصار البحري ولفت أنظار العالم إلى ما يعانيه قطاع غزة وصيادوه من حصار بحري ظالم من قبل الاحتلال.

وفي تقرير له حول الانتهاكات الإسرائيلية خلال تشرين الثاني الماضي، أظهرمركز المعلومات الوطني الفلسطيني، أن حدة الانتهاكات تصاعدت بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وأضاف التقريرأن حكومة الاحتلال واصلت ومن خلال جيشها ومستوطنيها الإعتداءات ومصادرة الأراضي وتجريفها وقلع الأشجار المثمرة إضافة الى طرح المئات من عطاءات البناء الاستيطاني في الضفة والقدس .

وكشف التقريرعن أن 13 فلسطينياً استشهدوا، والعشرات من الجرحى أصيبوا خلال الشهر الماضي جراء عمليات إطلاق النارالتي بلغت أكثرمن 15عملية إطلاق ناراستهدفت المواطنين.

ووفق التقرير فقد نفذ المستوطنون بحماية و رعاية جيش الإحتلال أكثر من 15 عملية توسع استيطاني.

كما أفاد التقرير بأن محاولات وعمليات تهويد القدس تتزايد بكافة الوسائل سواء بهدم منازل المقدسيين أو الحفريات تحت المسجد الأقصى أو التضييق الاقتصادي، إضافة الى الاقتحامات الشبه اليومية للأقصى.