الإعلام الإلكتروني
شنّت قوات الجيش العراقي عدة هجمات جوية ضد مواقع يشتبه، في عائديتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، منها مبان ومركبات متحركة وثابتة، في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وأظهرت لقطات فيديو أفرجت عنها وزارة الدفاع العراقية أمس الأربعاء إصابة قوات الجيش، لأهداف "داعش" بالطائرات الحربية، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك بين الجانبين في عدة مواقع داخل الأراضي العراقية.

ومن جانب أخر، أكد وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاؤراليك أن التدخلات الغربية في العراق وليبيا وأفغانستان أتت بنتائج كارثية، موضحاً أن مكافحة الإرهاب ومواجهة المخاطر الأمنية القائمة في أوروبا، "لا تتم بالوسائل العسكرية كإرسال قوات دولية إلى آسيا أو شبه جزيرة سيناء أو إيجاد أنظمة أخرى".

وقال زاؤراليك في حديث لصحيفة (ملادا فرونتا دنيس) التشيكية الخميس "إنه إذا كان الحديث في عام 2001 يتم عن ضرورة تحييد معاقل إرهابيي تنظيم القاعدة على الحدود الأفغانية الباكستانية، فإن مراكز الإرهاب باتت الآن منتشرة في منطقة تمتد من السنغال إلى باكستان مروا بليبيا واليمن".

وتابع.. "إن البؤر الإرهابية لا حصر لها اليوم ولذلك لا يبدو أبدا أن الغرب قد حل أي شيء أو نجح في الحد من الإرهاب، أما النظرية التي كانت تقول بأننا سندافع عن براغ في أفغانستان فقد ثبت فشلها وزيفها".

وأشار إلى دعوة الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، لإنشاء "قوة دولية موحدة بتفويض من الأمم المتحدة، لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وقال إنه "على المسلمين بشكل أساسي أن يعوا بأن ما يجري اليوم هو صراع حول وجه الإسلام".

متابعات