أثارت التصريحات الأخيرة للميليارديرالسعودي الوليد بن طلال أن"الدول العربية والمسلمين السنة يؤيدون شنّ عدوان إسرائيلي على إيران "، الكثير من الجدل، مما استدعى المفكر الكويتي عبد الله النفيسي الى الرد على الأميرالسعودي بقوله "الوليد بن طلال ليس شيخ الأزهر حتى يتكلم بإسم السنة".

وقال معلقاً على مواقع التواصل الإجتماعي مخاطباً ابن طلال "من فوضك لتتكلم عني وعن هذه الأمة على امتداد العالم الاسلامي، من فوضك لتتكلم باسم كل من شهد حقاً أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله".
النفيسي استاء من الأمير السعودي وعبر قائلاً "الوليد بن طلال ليس شيخ الأزهر حتى يتكلم بإسم السنة، فالوليد قال هذا الكلام في شيكاغو، وقاله لجريدة يهودية، وهو شريك لمردوخ العملاق اليهودي في مجال الإعلام".

من جهته ندد الأمين العام في "حركة الأمة" اللبناني الشيخ الدكتورعبد الناصرجبري بتصريحات ابن طلال، قائلاً "إن تصريحات الوليد ضد إيران نابعة عن حقد دفين وصراع ضد مفهوم المقاومة".

وأكد الشيخ جبري أن ايران كانت ملجأ للمقاومين والأحرار، وداعماً أساسيا للمقاومة، ودعمها أثمر إخراج المحتل من لبنان وغزة، أما الوليد وبعض أمراء الخليج كان دعمهم لإستمرار المحتل وتأجيج للصراع الطائفي والمذهبي في لبنان والعراق والإنقسامات في مصر والدمار والخراب في ليبيا وأفغانستان واليمن وغيرها".
وقال الكتور جبري " ليس غريباً عنهم أن يقفوا إلى جانب أعداء الأمة، ويدعموا الإجرام وأدوات القتل والنهب في سورية، ولا يقفوا إلى جانب الشعوب العربية والإسلامية في دعمها وتطويرها لبرامجها العلمية والتقدمية".