الحدث السياسي

طيران الإحتلال الصهيوني يغير على مواقع عسكرية في الجولان


الإعلام الإلكتروني

شن الطيران "الإسرائيلي" ليلة الأربعاء 28 كانون الثاني، غارات على مواقع للجيش العربي السوري في الجولان، رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه الجولان المحتل.
وأكدت مصادر إعلامية سورية، أن الهجوم استهدف ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بينها موقع اتصالات وبطارية مدفعية قريبة من مقر قيادة الفرقة 90 للجيش السوري.
وكانت مصادر "اسرائيلية" أعلنت في وقت سابق أن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من الأراضي السورية سقطت قرب السياج الحدودي والثانية في منطقة غير مأهولة قرب جبل الشيخ باتجاه شمال هضبة الجولان دون أن يؤدي ذلك إلى وقوع إصابات أو أضرار.
وكان هذا الهجوم الثاني الذي نفذه  جيش الاحتلال خلال 24 ساعة، حيث قصف الثلاثاء مواقع عسكرية سورية بعشرين قذيفة مدفعية، وذلك بعد وقت قصير من سقوط 4 قذائف صاروخية في الجولان السوري المحتل.
وشهدت  الليلة الماضية حركة نشطة للطيران الحربي "الإسرائيلي" تحسبا لأي رد على الهجمات التي شنها، وقالت مصادر: إن الدفاع الجوي السوري حاول التصدي للطائرات الإسرائيلية المهاجمة، فيما سيطرت حال من القلق على الوسط الإعلامي والسياسي في تل أبيب مصحوباً بتحذيرات ومخاوف من جر الجيش إلى حرب استنزاف في الشمال.
وقد وجهت طهران في أعقاب ذلك رسالة لواشنطن منتقدة فيها سياسة "إسرائيل"  التي وصفتها بأنها تتجاوز الحدود.

من جهته وفي أول تعليق على الحادثة قال وزير الأمن في كيان الاحتلال موشيه يعالون: "إن الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على أهداف في سورية رسالة واضحة بأننا لن نتحمل أي إطلاق للنار باتجاهنا وبأن أي خرق لسيادتنا سنرد عليه بقوة وبحزم".

وأغلق الجيش الإسرائيلي كافة الطرق في الجولان خاصة تلك القريبة من محطة التزلج في جبل الشيخ وأجلى كافة الزوار من هناك قبل أن يعود ويفتحها صباح اليوم الأربعاء، وأصدر أوامر بتعزيز المدفعية والدبابات والمشاة ونشرت بطاريات المنظومة المضادة للصواريخ القبة الحديدية.

متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=16980