الإعلام الإلكتروني

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إن مايجري في اللقاء التشاوري السوري ليس محادثات بين الأطراف وحسب، بل إن اللقاءات التي ستجري اليوم وغداً، تهدف إلى تقديم مكان وساحة للمناقشة للتوصل إلى مناهج وطرق مختلفة واحدة، للحديث ومناقشة المسألة مع ممثلي الحكومة الذين سينضمون للمناقشات في موسكو للتوصل إلى اتصال مباشر.

وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي له اليوم أن المشاركين في المشاورات متفقون على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سورية.
وشدد لافروف على أن روسيا ستتابع جهودها مع مصر والدول المهتمة بحل الأزمة في سورية بشكل سلمي لتهيئة ظروف تسمح ببدء حوار شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.

ويذكر أنه وصل حتى الآن أكثر من 28 ممثلا عن "المعرضة السورية" إلى موسكو، وبدؤوا مشاوراتهم المغلقة وسيستكملونها اليوم للاتفاق فيما بينهم قبل أن يشارك الوفد الحكومي السوري برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري يوم الأربعاء للاستماع إلى ما ستقدمه وفود"المعارضة" المشاركة في المنتدى.
حيث تدور المشاورات حالياً بين أطراف المعرضة، في مكان محايد دون أي تمثيل لدول أخرى بينما تنحصر مهمة المساعدين في المساعدة فقط على البدء فى الحوار دون أن يكون المطلوب إقرار أي وثيقة .

وينطلق منتدى موسكو الذي جاءت تسميته لكونه يشكل لقاءات تشاورية تمهد لحوار من التأكيد على موقفها الثابت من أنه لا بديل من الحل السياسي للأزمة في سورية عبر الحوار الداخلي بين معظم المكونات السورية وبإرادة السوريين أنفسهم ومحاولة معالجة الأخطاء التي ارتكبت في مؤتمر جنيف ،خاصة تلك المتعلقة بعدم تمثيل شامل لكل الأطياف الموجودة في سورية آنذاك.

متابعات