الإعلام الإلكتروني 

تمكنت وحدات الحماية الشعبية من التقدم في أطراف حي كاني عربان (كاني كردا) والسيطرة النارية على مدرسة تشرين بالإضافة إلى تقدمها في أطراف حي مقتلة بمدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي بعد معارك مع مسلحي "داعش" أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المسلحين، وبذلك تكون قد سيطرت وحدات الحماية الشعبية على نحو 90% من المدينة وتراجع وجود عناصر "التنظيم" الذي انحصر في الشريط الشرقي عند أطراف مدينة عين العرب.

ويذكر ان وجدات الحماية تمكنت أمس من السيطرة على قرية ماميد بجنوب غرب مدينة عين العرب فيما سيطرت على قرية ترمك الواقعة بين هضبة مشتة نور وطريق حلب_عين العرب عقب اشتباكات مع "داعش" لتكون أول قرية تسيطر عليها وحدات الحماية منذ نحو 4 اشهر في جنوب المدينة،  في الوقت الذي تمكنت فيه الوحدات من التقدم داخل مدينة عين العرب والسيطرة على مدرسة الشريعة وشمالها وشرقها بالاضافة الى السيطرة على مسجد سيدان، فيما كانت قد تمكنت الوحدات من السيطرة قبل /3/ أيام على سوق الهال وشوارع في شمال غرب حي الصناعة بمدينة عين العرب عقب اشتباكات مع مسلحي "التنظيم" ، فضلا عن سيطرتها قبل /5/ أيام على المشفى الوطني في جنوب غرب المدينة، وصولاً إلى المدخل الجنوبي الغربي لمدينة عين العرب على طريق حلب_عين العرب بعد هجوم شنته الوحدات على مواقع "داعش".

كما دمّر الجيش العربي السوري عدة تجمعات للعناصر المسلحة في حي جوبر شرقي العاصمة دمشق ومنطقة السريا والتل الصغير جنوب مدينة إنخل في ريف درعا وفي قريتي تل سلمو والحميدية وطلب وأم جرين وأم الهونة بريف أبو الضهور وقرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي وبلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماه الشمالي وبلدة تل براك بريف الحسكة، ونقلت مصادر مقربة مما تسمى "جبهة النصرة" نبأ عن مقتل القيادي البارز فيها المدعو "أبو عمر الحموي" في غارة جوية للطيران الحربي السوري على مقره، حيث تضارب الأنباء فيما إن كانت الضربة ضده قد نفذت في ريف حلب أم في ريف إدلب، والمدعو "الحموي" هو أحد قياديي "تنظيم القاعدة" والمسؤول الرئيسي عن تجهيز الانتحاريين من عناصر "جبهة النصرة" بريف حلب. 

بينما استهدفت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي تحركات المسلحين بمدفع 23 وصواريخ 107 في بلدة ماير المجاورة مدمرة عدة تجمعات لهم، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محيط جمعية الجود قرب بلدة الزهراء،  من جهة أخرى، دارت اشتباكات على محاور احتميلات والتقلي والعدية في ريف حلب الشمالي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المجموعات المسلحة من طرف وبين "داعش" من طرف آخر تخللها تبادل لإطلاق قذائف الهاون من كلا طرفي الصراع.

أما في الرقة وصل قتيلين اثنين و /11/ جريحاً مما يعرف بـ "داعش" إلى مشفيي الرقة الوطني والطب الحديث بعد استهداف طيران "التحالف الدولي" مواقعاً لـ "التنظيم" أبرزها معملان لتصنيع قذائف الهاون كانا داخل الفرقة 17 ، في الوقت الذي أرسل فيه "التنظيم" تعزيزات عسكرية إلى مدينة عين العرب في ريف حلب الشرقي لمساندة المسلحين هناك نتيجة الخسائر الضخمة التي لحقت بصفوفه في جبهات المدينة.

من جهة أخرى, نقلت مصادر عن قيام "داعش" باعتقال /5/ رجال في قرية ماشخ بالريف الشرقي لدير الزور من بينهم أحد أعضاء المجلس المحلي للقرية واقتادهم الى أحد مقراته، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات بين الجيش والمجموعات المسلحة في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور.

متابعات