اقتصاد وأسواق

جزماتي: عودة جماعية لأصحاب الورشات الحرفية وعمالها


أكد رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في دمشق وريفها غسان جزماتي، بدء تعافي قطاع الذهب والصياغة في سورية، لافتاً إلى عودة جماعية لأصحاب الورشات الحرفية وعمالها، مما يؤكد شدة إقبال المواطنين على الذهب ومشغولاته على حساب ذهب الادخار.

وذكر جزماتي  وفقاً لصحيفة "الثورة" الحكومية، أن ثلاثة ورشات تعمل بسكب الليرات والأونصات الذهبية قد عادت، في حين أن ما ينوف على 35 من الورشات العائدة للعمل تعمل في سكب المشغولات الذهبية والحلي.

ولفت إلى أن ارتفاع سعر الذهب لم يؤثر على مبيعاته التي تستمر في ثباتها الأفقي بشكل شبه مستمر، مع تسجيل تذبذبات سعرية لا تتجاوز نصف الدرجة وبالتالي تذبذبات المبيعات بما لا يتجاوز الكيلو غرام الواحد.

وأشار إلى أن وسطي مبيعات دمشق يومياً ارتفع بمقدار كيلو غرام واحد يومياً وصولاً إلى 10 كيلو غرام من الذهب، تتكون في مجملها من المشغولات الذهبية من أساور وأقراط، والتي عاد الإقبال عليها من قبل المواطنين مع الأخذ بعين الاعتبار أن من ضمن هذه الكمية المباعة يومياً 400 ليرة ذهبية من الأنواع الثلاثة، وإن كانت الغلبة فيها للانكليزية ، إضافة إلى بيع ما يقارب 200 أونصة ذهبية يومياً.‏

وأضاف جزماتي إلى أن مجموعات من أصحاب الورشات الحرفية وعمالها، باتت تعود إلى العمل الذي هجرته في فترات مختلفة من الأزمة، فمنهم من عاد من الخارج ومنهم من أعاد فتح ورشته بعد إغلاقها رغم بقائه في سورية.

وعن الورشات العاملة بدمشق، أوضح جزماتي أن عددها قبل الأزمة ومع بداياتها لم يكن يزيد على 25 ورشة، في حين أن من أعادوا فتح أبوابهم يزيدون عن 35 ورشة، ويعزو ذلك إلى ترتيب البيت الداخلي في الجمعية والابتعاد عن التمييز بين صائغ وآخر، وإلزام الجميع سواسية بدفع الرسوم المترتبة على كل محل وكل ورشة، وبعبارة أخرى فان الورشات بدأت تلمس المناخ المناسب للعمل في جمعية الصاغة ولذلك عاد من غادر العمل لأسباب شخصية لا تمت للازمة بصلة من قريب أو من بعيد، إضافة إلى تمثيل أصحاب الورشات في مجلس إدارة جمعية الصاغة بعد أن كانوا غير ممثلين وباتت وجوه جديدة تظهر يومياً طالبة تسديد اشتراكاتها ورسومها للانتظام بالعمل والاستفادة من مناخ العمل المتوفر.‏

وسجل غرام الذهب من عيار 21 قيراط سعر 5400 ليرة بانخفاض بحدود 200 ليرة ، بالنظر إلى تبعية هذا السعر مرة أخرى لسعر صرف الدولار في السوق المحلية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=1666