العالم العربي

قتلى وجرحى بتجدد الاشتباكات في طرابلس


ارتفعت حدة الاشتباكات قي طرابلس شمال لبنان فجراليوم الأحد بعد هدوء نسبي عم أجواء المدينة وفق ما أفاد موقع (النشرة) اللبناني.

طرابلس التي تعيش تحت رحمة الميليشيات المسلحة شهدث اشتباكات عنيفة على محاور القتال، استخدمت فيها القذائف الصاروخية( بـ 7 وبـ 10 ) وقذائف الهاون والانيرغا وسمعت أصداؤها في المناطق البعيدة من محاورالاشتباكات.
وكانت وحدات الجيش اللبناني ردت بدورها على مصادر النيران بشكل مكثف في محاولة لإخمادها.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "حصيلة الاشتباكات وصلت الى 9 قتلى واكثر من 40 جريحاً بينهم عسكريون في الجيش اللبناني".

الى ذلك قطع عدد من الشبان طريق باب الحديد في طرابلس احتجاجاً على توقيف المدعو حاتم جنزرلي (وهو أحد قادة المحاور) الذي أطلق النارعلى عناصرالجيش اللبناني.

كما أصدرالجيش بياناً أوضح فيه أن سبب الاشتباكات، هو إقدام عناصر مسلحة في حي المنكوبين - طرابلس على إطلاق النارفي اتجاه أحد مواطني محلة جبل محسن وإصابته بجروح، مضيفاً أن منطقة جبل محسن - التبانة  شهدت عمليات قنص، كما تعرض عدد من مراكز الجيش لإطلاق النار، وأضاف البيان "أن وحدات الجيش ردت على مصادر إطلاق النار، كما أوقفت أحد الأشخاص المشتبه فيهم بالاعتداء على المواطن المذكور".

من جهته نفى رئيس المكتب السياسي في "الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد ما نسب اليه من نداء وجهه عبر جهاز لاسلكي الى مناصريه، وأكد أن الحزب لم يتدخل حتى الساعة في الاشتباكات الدائرة في طرابلس، وأن ما يحدث هو ردة فعل من أهالي الضحايا من أبناء جبل محسن الذين تعرضوا للتنكيل على أيدي شبان من طرابلس.

وفي تصعيد جديد وخطيرهددت جماعة متطرفة تطلق على نفسها اسم منظمة ما يسمى "أولياء الدم" في طرابلس بالعصيان المدني وقطع الطرقات وشل مرافق المدينة.

فيما دعا الجناح العسكري لهذه المنظمة إلى "المشاركة مع عناصره في محاصرة منطقة جبل محسن من أجل قطع الكهرباء فورا وسريعا عنها بالإضافة إلى قطع المياه ومنع شاحنات النظافة من دخول الجبل منعاً باتاً ومنع الدخول والخروج لأي كان" مهدداً باستهداف كل سكان الجبل.

من جهته أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة الاعتداءات التي طالت المواطنين في طرابلس شمال لبنان واصفاً إياها بأنها أعمال وحشية ليس لها ما يبررها على الإطلاق.

وقال قبلان في تصريح له "إن هذه الانتهاكات بحق المدنيين تشكل إدانة كبرى لمرتكبيها ولمن يقف خلفها ويسكت عنها"، مؤكداً أنها تمس كل مواطن في أمنه واستقراره وانتمائه الوطني.

وحمل قبلان مرتكبي هذه الاعتداءات والمحرضين على هذه الانتهاكات "مسؤولية الجولة الجديدة من العنف التي اندلعت في طرابلس مستهدفة الجيش اللبناني"، مطالباً السياسيين ورجال الدين والعقلاء بالتصدي لحملات التحريض التي يقف وراءها مستغلو الدين والمرتزقة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=1659