ندد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش بالأعمال التي أدت إلى العنف المتبادل في مركز العاصمة الأوكرانية كييف، وكتب في خطابه الموجه للشعب على موقعه الرسمي أمس السبت :"ساخط على الأعمال التي جرت ليلاً في ميدان الاستقلال، أنا أندد بالأعمال التي أدت إلى العنف المتبادل وإلى معاناة الناس".
وقال يانوكوفيتش : "أعلنت منذ عدة أيام أمام البلد كله تأييدي للفعاليات الشعبية السلمية، ومن لم يسمع كلمات الدستور والرئيس واستفز بقراره وأعماله النزاع في الميدان، سيعاقب".
وطالب الرئيس الأوكراني النيابة العامة بتقديم نتائج التحقيق في حوادث الميدان حيث فرقت أجهزة الأمن مظاهرة تأييد التكامل الأوروبي بأسرع ما يمكن.

وجاء في خطابه للشعب على موقعه الرسمي "أطالب النيابة العامة بتقديم نتائج التحقيق الموضوعي لي وللمجتمع الأوكراني دون إبطاء من أجل معاقبة المذنبين".
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الأوكراني نيقولاي أزاروف يانوكوفيتش ليس بحاجة إلى تفريق المتظاهرين بالقوة، وقال في حديث لتلفزيون محلي "ما حاجة الرئيس والحكومة بهذا الوضع المعقد؟ نحن على العكس من ذلك نريد التوصل إلى لغة مشتركة".