الإعلام الالكتروني طلبت الحكومة السورية من المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا تأجيل زيارته إلى دمشق، وإرسال مبعوث بدلاً عنه، في الوقت الذي تتوالى فيه اعتذارات "المعارضة السورية" عن حضور لقاء موسكو، المقرر نهاية كانون الثاني الحالي.
وطلب دي ميستورا موعداً لزيارة دمشق في 18 الشهر الحالي من أجل استكمال محادثاته مع الحكومة السورية، وذلك بعد فشل مبعوثه السفير رمزي رمزي، في إحراز أي تقدم في الاتفاق على تفاصيل، وكيفية تطبيق أفكار البعثة حيال مشروع "تجميد القتال في حلب". وقالت مصادر إعلامية إن دي ميستورا أبلغ أنه "سيكون من الأجدى تأجيل" موعد قدومه.
وقال مسؤول سوري في وقت سابق، أنه يمكن القول أنه "لم يتم الاتفاق على أي شيء" في جولات اللقاء مع رمزي.
بدورها، قالت الحكومة السورية: "قوى إقليمية عملت وتعمل على تعطيل اللقاء، وهي من أوعزت للائتلاف وعدد من الشخصيات بالاعتذار عن الحضور في محاولة لإجهاض المبادرة الروسية ومنع أي حل سياسي للأزمة السورية، والإبقاء على حل الإرهاب الذي تتبناه تلك القوى وتدعمه وتموله منذ اندلاع الأزمة". متابعات- السفير |
||||||||
|