نافذة عالمية

التخلص من كيميائي سورية في البحر .. وكاغ تشيد بتعاون الحكومة السورية


أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس السبت أن الولايات المتحدة ستدمر بعضاً من أسلحة سورية الكيميائية في البحر على متن إحدى سفنها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المنظمة قولها في بيان "إن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية ستجري في البحر على متن سفينة أميركية باستخدام تقنية التحليل المائي".
كماأضاف البيان "إنه في الوقت الحالي فإن السفينة المناسبة التابعة للبحرية تخضع لعمليات تعديل تناسب القيام بتلك العمليات وتتيح للمنظمة القيام بالتحقق".
سيغريد كاغ المنسق الخاص للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت في مؤتمر صحفي "أن الحكومة السورية قامت بعمل جيد مع فريق المفتشين والمراقبين"، موضحةً أن البعثة "أنجزت الكثير بالتعاون مع الحكومة السورية حيث أنجز أهم الأعمال الخاصة بإنهاء وجود هذا السلاح في سورية".
وأضافت كاغ إن الأسلحة سيتم "نقلها إلى ميناء اللاذقية ثم شحنها إلى البحر الأبيض المتوسط في عدة سفن ليجري إتلافها على متن سفينة أمريكية في أجل لا يتجاوز 6 أشهر".
وأشارت كاغ إلى أن "شركات تجارية ستقوم بإتلاف المواد الناتجة عن هذه العملية"، مبينةً أن "المخلفات الكيميائية الناتجة عن عملية التدمير ستعالجها عدد من الشركات في عدد من الدول".
من جهته قال مدير عام المنظمة أحمد أوزومجو إن "العديد من الشركات ستخضع للتقييم قبل اختيار المرشح المناسب من بينها"، وأضاف أوزومجو إن "الشركات التي تسعى للمشاركة في عملية التخلص من الأسلحة سيطلب منها مطابقة الأنظمة الدولية والوطنية المتعلقة بالسلامة والبيئة".
يذكر أن سورية انضمت رسمياً إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في الرابع عشر من تشرين الأول الماضي وأبدت تعاوناً كاملاً مع المنظمة للتخلص من الأسلحة الكيميائية لديها وفقاً للاتفاق الروسي الأميركي بهذا الخصوص الذي تم التوصل إليه في الرابع عشر من أيلول الماضي ووفقاً للقرار الدولي رقم 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في السابع والعشرين من أيلول.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=1649