مركز الإعلام الإلكتروني

أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق والخبير الأمني، أن استهداف الأقباط المصريين في ليبيا غرضه خلق فتنة طائفية داخل مصر، وزعزعة الأمن المصري.

وقال "نور الدين": إن عمليات اختطاف وقتل المسيحيين المصريين في ليبيا هي "محاولة قذرة" للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، مثلما دبَّروا تفجيرات كنيسة القديسين في الإسكندرية قبل ثورة يناير.

وأشار الخبير الأمني إلى أن الأقباط المصريين أذكى من الإخوان بكثير، وظهر ذلك في ردود أفعال البابا تواضروس، عقب استهداف الإخوان للكنائس، حينما قال: "إذا لم نجد مكانًا نصلي فيه، سنصلي في مساجد المسلمين".

وناشد نور الدين الدبلوماسية المصرية بسرعة احتواء الأزمة من خلال التنسيق مع الجانب الليبي، كما تمنى عودة كل المصريين من ليبيا، خاصة في ظل الممارسات الإرهابية تجاههم.

متابعات