العالم العربي

محكمة العدل العليا توافق على نهب نفط الجولان


مركز الإعلام الالكتروني
باشرت شركة أميركية إسرائيلية مشتركة التنقيب عن النفط في 10 مواقع مختلفة داخل هضبة الجولان السورية المحتلة، بعد موافقة محكمة العدل العليا في القدس.
وقال الجنرال في الاحتياط، إيفي إيتام، الذي يرأس شركة "أوفك" الفائزة بالعطاء، إن شركته متفائلة خيراً بوجود هذه الفرصة لاستخراج النفط. وعندما سئل كيف سيكون حال شركته ومكانتها في حال جرت مفاوضات بين إسرائيل وسوريا حول إعادة الجولان لأصحابه، فأجاب: "الجولان جزء من إسرائيل حسب القانون الإسرائيلي ونحن ملتزمون بالقانون". وأضاف: "نحن إزاء مشروع صهيوني كبير، إذ إنّ إنتاج النفط في إسرائيل سيؤدّي إلى دفع الدولة باتجاه الاستقلال من التزّود بالنفط من الخارج، مما سيدخل مليارات الدولارات إلى خزينة الدولة".
المعروف أن "إسرائيل" اهتمت بالتنقيب عن النفط في الجولان، منذ احتلالها سنة 1967. وتم تسريع هذه العملية في سنة 1981، مع قرار الكنيست الإسرائيلي ضم الجولان إلى تخوم إسرائيل سيادياً. ولم تكترث إسرائيل للاحتجاج السوري الرسمي في الأمم المتحدة. لكن رئيس الوزراء، إسحق رابين، أصدر أمراً بمنع التنقيب عن النفط، عندما بدأ في مفاوضات مع سوريا حول مسيرة السلام، في سنة 1992. وقد خرقت حكومة بنيامين نتنياهو هذا الأمر في السنة الماضية، عندما منحت شركة أوفيك الترخيصات اللازمة لبدء التنقيب.
يذكر أن هذه الشركة، بدأت الاهتمام في موضوع التنقيب عن النفط في إسرائيل منذ 10 سنوات، ولكنها فشلت في المهمة في النقب وكذلك في الضفة الغربية. وانتقلت إلى الجولان، ولكن منظمات حماية البيئة تصدت لها وتوجهت إلى القضاء لوقفها، باعتبار أن مشروعها يضرب جودة البيئة ويهدد بتغيير جذري للأسوأ في حياة السكان.
وقد قررت المحكمة منح الشركة ضوءاً أخضر لبدء الحفريات، لكنها فرضت بعض الشروط لتخفيف المساس بالبيئة. فأمرت بأن لا يزيد عمق الحفر عن كيلومتر في عمق الأرض.
متابعات

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=16336