الإعلام تايم

كشف رئيس "نقابة عمال النفط بدمشق" علي مرعي، عن وجود كميات كبيرة من مادة المازوت في السوق السوداء وهي تباع بأسعار مضاعفة عن الأسعار المحددة من قبل الحكومة، مشيراً إلى أن الحال على ما هو عليه بالنسبة لتوزيع المشتقات النفطية ولم تحدث أي تغييرات رغم صدور العديد من التوجيهات بضبطه.
وأضاف أن تجار السوق السوداء يحصلون على المادة من قبل محطات الوقود الخاصة ومن الكميات المخصصة لها.
وقال مرعي: إن الرقابة التموينية التي يقال إنها مخصصة لمحطات الوقود ولا تغادر تلك المحطات، هي فقط موجودة في محطات وقود الدولة، بينما المراقب التمويني المفرز إلى محطة وقود خاصة لا تجده هناك، فهو يحصل على نصيبه ويغادر.
وفي السياق، تساءل رئيس النقابة "لماذا لا تكون هناك رقابة صارمة على محطات القطاع الخاص، ولماذا لا تلزم تلك المحطات بإبراز محاضر تنفيذ للكميات المخصصة لها، تبين متى وزعت وكيف ولأي جهة ذهبت تلك الكميات، في الوقت الذي تطالب فيه محطات الوقود العامة بمحاضر توزيع نظامية وتوضع عليها رقابة مشددة".
وأوضح أن ضبط عمليات التوزيع لا يمكن أن تعالج ما لم تقم شركة محروقات بالتوزيع المباشر دون الاعتماد على حلقات وساطة، مطالباً، في الوقت نفسه إلزام محطات الوقود الخاصة بتقديم محاضر تنفيذ توزيع المشتقات النفطية وخاصة المازوت تبين الجهات التي حصلت على المادة، وكيف تصرفت تلك المحطات بالكميات المخصصة لها، متسائلاً ما معنى توافر المادة في السوق السوداء وبالكميات التي يريدها الشاري.
جدير بالذكر، أن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" كانت قد أصدرت قراراً في 11 كانون الأول 2014، ينص على رفع سعر ليتر المازوت من 80 ليرة إلى 140 ليرة.

صحف