الإعلام تايم

قامت لجنة تسوية أوضاع المطلوبين في حلب تتسوية أوضاع الدفعة الخامسة من المطلوبين بتهم  تمس أمن الدولة بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة، في مشهد بات شبه أسبوعي في المدينة.

وكما العادة، جرى لقاء جمع هؤلاء مع كبار المسؤولين في المحافظة، حيث أكد محافظ حلب محمد مروان علبي أن مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد كانت  لتشجيع من أخطأ للعودة لعقله وطريق الصواب ليكون عنصراً فاعلاً ويعود لممارسة حياته الطبيعية.

ودعا المحافظ من سويت أوضاعهم لأن يكونوا "رسلاً في مناطقهم يشجعون غيرهم على مراجعة الذات والاستفادة من الفرصة الحالية لتسوية أوضاعهم".

بدوره قال الشيخ محمد باسم العباس من لجنة التسوية إن الوطن يحتاج من أبنائه أن يكونوا أكثر وفاءً وإخلاصاً له  داعياً من تمت تسوية وضعه إلى المشاركة في بناء ما تهدم.

وتجاوز عدد الذين سويت أضاعهم في حلب منذ تأسيس اللجنة الحالية الـ 600 مطلوباً ويتوزع هؤلاء بين موظفين وعسكريين فارين وأصحاب مهن حرة.

وتعمل اللجنة على الاتصال بالفعاليات الشعبية والنقابية في المناطق التي ينتشر فيها المسلحون لمساعدة المطلوبين من أبناء تلك المناطق وبالأخص الموظفين في دوائر الدولة.

مواقع