اقتصاد وأسواق

مصرف التوفير يقدم 36 ألف قرض بقيمة نحو 19 مليار ليرة خلال 2014


الإعلام تايم:

ذكرت مدير عام مصرف التوفير هيفاء يونس، أن المصرف مستمر بمنح القروض الشخصية للمواطنين رغم القرار الذي يقتضي وقف الإقراض بكافة المصارف.

ولفتت يونس إلى أن عدد القروض التي موّلها المصرف منذ بداية العام وحتى 17 كانون الأول الجاري، تقدّر بنحو 63254 قرضاً بقيمة إجمالي بلغت 19.85 مليار ليرة.

وأفادت يونس أن مقترضي مصرف التوفير ملتزمون بالسداد بشكل ممتاز، حيث لا يتجاوز عدد القروض المتعثرة لديه من هذا الإجمالي 47 قرضاً، موضحةَ أن التعثر ناجم عن ظروف موضوعية شديدة تعرض لها أصحاب هذه القروض، ما منعهم من السداد، مع الأخذ بالحسبان أن المصرف يتابع كل المقترضين ويتواصل معهم عبر مديريات المختصة، ولاسيما التسليف وخدمات الزبائن، حفاظاً على حقوق المصرف وأمواله، وعلى الزبائن أنفسهم لأن من لا يسدد قد يكون غير قادر، وقد يكون غير راغب بالسداد، وهو ما يتابعه المصرف عبر كوادره لمعرفة الإجراء واجب الاتخاذ.

هذا وقالت يونس: إن "أموال المصرف وإيداعاته تشكل رقماً جيداً، حيث يصل إجمالي إيداعات المصرف إلى 92.5 مليار ليرة، من مختلف أنواع الودائع ومختلف أنواع الحسابات باستثناء الادخار، على حين تصل سحوبات التوفير إلى 83.1 مليار ليرة بشكل تدوير، ما يعني وجود رصيد دائم من إيداعات التوفير لا يقل عن 9.4 مليارات ليرة بشكل دائم".

وبالنسبة لإيداعات الادخار، فوصل إجمالي هذه الإيداعات إلى 5 مليارات ليرة، على حين يصل إجمالي سحوبات الادخار إلى 3.5 مليارات ليرة، ما يعني وجود رصيد دائم من هذه الإيداعات، يصل إلى 1.5 مليار ليرة، مع الأخذ بالحسبان أن هذه الإيداعات والسحوبات، إن كانت توفيراً أم ادخاراً تتم على مدار العام وليست مجتمعة أو محصورة بفترة واحدة محددة، معتبرة يونس، ذلك دليلاً على ثقة المواطن السوري وأصحاب الحسابات بـمصرف التوفير خصوصاً، والقطاع المصرفي السوري عموماً.

إلى ذلك، بيّنت الأرقام أن المصرف أنفق استثمارياً منذ بداية العام وحتى مطلع كانون الأول2014، مبلغ لا يتجاوز 17 مليون ليرة، حيث يعتبر مصرف التوفير من أقل المصارف تضرراً في مقرات فردية، ومكاتبه وبنيته التحتية من سنوات الأزمة، حيث اقتصرت أضراره على فرعين اثنين، وتم تلافي هذه الأضرار حال عودة الاستقرار إلى المناطق التي فيها هذان الفرعان.

الجدير بالذكر، أن مصرف التوفير يمتلك سيولة تقدّر نسبتها 55%، متجاوزاً بذلك النسبة التي حددها مجلس النقد والتسليف بمقدار 25% كحد أدنى، حيث خدد المجلس نسبة دنيا للسيولة بمقدار 30%، ومصرف التوفير يدير هذه السيولة بشكل جيد ويضمن لنفسه إيرادات من توظيفها عبر أقنيته التسليفية الحالية.

دمشق - صحف

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=16144