سلم عدد من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي أنفسهم في ريف دمشق مستفيدين من مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013 القاضي بإعطاء فرصة للعسكريين بالعودة إلى حضن الوطن.
واطلعت قيادة شرطة ريف دمشق خلال لقائها أمس الخميس عددا من الفارين الذين سلموا أنفسهم على ظروف وأسباب فرارهم من الخدمة وقامت بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم العودة إلى أماكن خدمتهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعد اسقاط كامل العقوبة الأصلية والفرعية المترتبة على جريمة الفرار.
وأكد قائد شرطة ريف دمشق اللواء عبد الرزاق المطلق الاستعداد التام لاتخاذ كل الاجراءات والتدابير اللازمة لتسوية أوضاع جميع العناصر الذين غرر بهم وقاموا بتسليم أنفسهم ومعالجة جميع الصعوبات التي تواجههم.
وقال أحد الذين سلموا أنفسهم "قررت الهروب من وحدتي بعد أن قامت العصابات المسلحة في منطقة جوبر بحرق منزلي وتهديدي بالقتل أنا وعائلتي ما اضطرني إلى ترك عملي إلى أن صدر مرسوم العفو فسلمت نفسي من أجل العودة إلى الخدمة وأدعو كل من غرر به إلى تسليم نفسه والمساهمة في الدفاع عن الوطن وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع ربوعه".
كما سلم 39 عنصرا من الفارين من أماكن خدمتهم في قوى الأمن الداخلي أمس أنفسهم للجهات المختصة في اللاذقية من أجل تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو رقم 70 لعام 2013.
وقامت الجهات المختصة بتسوية أوضاعهم بما يتيح لهم العودة إلى أماكن خدمتهم وعملهم وممارسة حياتهم الطبيعية بعد إسقاط كامل العقوبة الأصلية والفرعية المترتبة على جريمتي التخلف والفرار.
ودعا المحافظ  أحمد شيخ عبد القادر الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى ممارسة دورهم ومهامهم المنوطة بهم في الوحدات الشرطية ليكونوا رديفا للجيش العربي السوري في الدفاع عن سورية ومحاربة الإرهاب.