أحوال البلد

اللحام: النظام السعودي يعد المركز الأول لصناعة الإرهاب


أكد رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام أن أدوات المؤامرة على سورية ومن يسمون أنفسهم معارضين يرفضون الحل السياسي للأزمة والاحتكام إلى صناديق الاقتراع لأنهم "لا يملكون قاعدة شعبية ولذلك يستقوون بالدول الاستعمارية ويحرضون على العدوان على سورية لتحقيق مكاسب شخصية على حساب الوطن والشعب".
ولفت رئيس مجلس الشعب خلال لقائه أمس الخميس وفداً برازيليا يضم شخصيات سياسية حزبية وثقافية وإعلامية وحقوقية إلى أن صمود سورية في وجه المؤامرة الكونية التي تتعرض لها يعود إلى ثقافة العيش المشترك بين مختلف المكونات الاجتماعية وامتلاكها القرار الوطني المستقل نتيجة اكتفائها ذاتيا وسياسة الأمن الغذائي التي تتبعها.
وأوضح رئيس المجلس أن الجيش العربي السوري يعكس تنوع المجتمع السوري الذي يرفض التطرف والإرهاب ما منحه قوة إضافية في مواجهة المجموعات الإرهابية والمرتزقة التكفيريين الذين جاؤوا من أكثر من 83 بلدا في العالم.
ولفت رئيس مجلس الشعب إلى أن "النظام السعودي الذي يعد المركز الأول لصناعة الإرهاب والفكر المتطرف في العالم يقوم بتمويل الإرهابيين ودعمهم بتنسيق مع الإدارة الأمريكية" منوها في الوقت نفسه بدور دول مجموعة دول البريكس في دعم الشعب السوري ومناهضة الامبريالية العالمية.
وأشار رئيس الوفد البرازيلي الأستاذ الجامعي لوجون ميرخان إلى أن الوفد جاء إلى سورية لينقل الدور الذي تلعبه لجنة دعم الشعب السوري في البرازيل واتفاق القوى السياسية والحكومة البرازيلية بخصوص رفض التدخل الخارجي في الشأن السوري وحق السوريين وحدهم في حل مشكلاتهم معتبرا أن نضال الشعب السوري ضد الامبريالية وانتصاره عليها انتصار للشعوب التي تناضل لأجل الحرية في كل العالم.
وقدم الوفد البرازيلي لرئيس مجلس الشعب شعار اتحاد العمال البرازيلي تقديرا لإسهام المؤسسة البرلمانية بسورية في مساندة وتأييد قضايا العمال.
وبدوره جدد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي موقف سورية بحضور المؤتمر الدولي في جنيف دون شروط مسبقة وبما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوري التي يعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع.
ولفت الحلقي خلال لقائه أمس الخميس الوفد البرازيلي إلى أهمية دور الأحزاب والمنظمات الشعبية والنقابات البرازيلية في دعمها للسوريين الذين يقفون سدا منيعا في وجه الإرهاب العالمي ويتصدون له نيابة عن العالم اجمع مبينا أن الصمود البطولي والأسطوري للشعب السوري أدى إلى ولادة قطب سياسي دولي جديد أعاد التوازنات الدولية واحترام المواثيق والشرعية الدولية وأجبر دولا كبرى تحمل الحقد والكراهية على تغيير مواقفها العدائية تجاه سورية والإيمان بالحل السياسي السلمي للأزمة.
وأشار الحلقي إلى عمق العلاقات المتميزة والوثيقة والمتجذرة بين البلدين والشعبين الصديقين في سورية والبرازيل والتي ترسخت بعد الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس بشار الأسد إلى البرازيل عام 2010 انطلاقا من إيمانهما العميق بمبادئ العدالة الإنسانية واحترام القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن التقدير لمواقف البرازيل ومنظومة دول بريكس الداعمة لسورية في المحافل الدولية مؤكدا رغبة سورية في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتفعيل الاتفاقيات الصحية والثقافية والعلمية والصناعية والسياحية الموقعة بينهما.
من جانبهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم ودعمهم لسورية قيادة وشعبا ضد الهجمة الشرسة التي تقودها الامبريالية العالمية وتستهدف النيل من وحدة سورية أرضا وشعبا وتحييد دورها المحوري في المنطقة الداعم للحقوق العربية المشروعة في وجه المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تفتيت المنطقة وتحويلها إلى دويلات فاشلة معربين عن ثقتهم بأن سورية ستنتصر في هذه الحرب الظالمة وتحقق الأمن والأمان لجميع أبنائها.
وجدد الوكيل البطريركي في كنيسة انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس افرام معلولي ثقته بالانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها سورية وعلى كل من يريد زرع الدمار فيها مؤكدا أن إرادة الشعب السوري ستنتصر في النهاية.
ونوه معلولي بزيارة الوفد البرازيلي موضحا أنها تعبر أصدق تعبير عن وقوف الشعب البرازيلي إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها داعيا أعضاء الوفد لنقل ماشاهدوه على أرض الواقع إلى الرأي العام في وطنهم.
من جانبهم أكد أعضاء الوفد البرازيلي تضامن الشعب البرازيلي ووقوفه إلى جانب الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=1605