الإعلام تايم

اتخذت دول العالم مواقف متباينة  من حادثة استشهاد الوزير الفلسطيني  زياد أبو عين  على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي،
حيث أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها العميق" إزاء استشهاد المسؤول في السلطة الفلسطينية عن ملف الاستيطان زياد أبو عين، مطالبة العدو بالتحقيق سريعاً في الحادث. و"خفض التوتر بين الجانبين وتجنب حصول تصعيد للعنف".
بالوقت الذي  نددت فرنسا فيه بـ"أعمال العنف" التي أدت الى استشهاد الوزير الفلسطيني  مطالبة العدو الاسرائيلي بكشف ملابسات الحادث.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها أنها تدعو "السلطات الاسرائيلية الى كشف كل ملابسات هذه المأساة"، مضيفة انه "في السياق الراهن للتوترات الحادة في الضفة الغربية والقدس فإن فرنسا تدعو كل الاطراف الى التهدئة والتحلي بروح المسؤولية".
من جهته، طالب الاتحاد الأوروبي بتحقيق "فوري ومستقل" في ظروف استشهاد أبو عين، حيث قالت وزيرة خارجية الاتحاد فديريكا موغيريني، في بيان، إن "المعلومات عن استخدام مفرط للقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلي تدعو إلى القلق الشديد"، مضيفة "أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في موت الوزير أبو عين".

وكان الحدث الأبرز للرد على موضوع الاغتيال،  عبر تصريح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، الذي قال إن السلطة الفلسطينية ستوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل" رداً على الجريمة.
وكالات