الإعلام تايم
نظم حزب الشباب للعدالة والتنمية وقفة تضامنية مع أهالي مدينتي نبل والزهراء في حلب أمام السفارة التركية، وبمشاركة مواطنين ورجال دين ومجموعة من الأحزاب حيث عبروا جميعاً عن رفض الموقف التركي الداعم للإرهاب.
و قالت بروين ابراهيم رئيسة حزب الشباب للعدالة والتنمية إن هدف الوقفة "توجيه رسالة إلى تركيا الممول الأساسي من حيث فتح الحدود للعصابات الإرهابية المسلحة بغية قتل السوريين".
وأضافت ابراهيم "كل الأكراد السوريين الموجودين في عين العرب ونبل والزهراء يقاتلون بجانب من يدافع عن المنطقة، والبيوت في عفرين والمناطق الكردية مفتوحة لكل المدنيين المتواجدين في نبل والزهراء".
من جهته، أكد جعفر مشهدية عضو المكتب السياسي في حزب الشباب للعدالة والتنمية أن الوقفة جاءت "للتضامن مع الصمود المشهود في نبل والزهراء وهي رسالة تنديد للمجتمع الدولي الذي يقف بصمت إزاء الأحداث في سورية، كما أنها دعوة للسلام"، محذراً أنه "في حال استدعى الأمر لأخذ الثأر السوري فسيتغير الموقف".
وعن سبب تنظيم الوقفة أمام السفارة التركية أوضح مشهدية أن السبب يكمن في أن "تركيا هي عرابة الموقف الحاصل في نبل والزهراء، وبوجودنا هنا نحاول تقديم ما نستطيع للموجودين في نبل والزهراء من دعم".
بدوره، اعتبر أسامة مكية عضو مجلس محافظة دمشق أن الوقفة بالإضافة إلى كونها تدعم الأهالي المحاصرين في نبل والزهراء فإنها تبرهن أن "سورية غالية على الجميع".
وانتقد مكية سكوت المجتمع الدولي على الإرهاب المدعوم من تركيا ودول الخليج وبعض الدول المتآمرة على سورية، داعياً الدول العربية "للوقوف بجانب بعضها ضد من يزرع الفتنة ويفرق بين العرب" محذراً من أن كل ما حصل في سورية هو بسبب وقوفنا مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية".
وكالات