نافذة عالمية

منظمة حظر الكيميائي تحذر من صعوبة إخراج الكيميائي من سورية


أعربت منظمة حظرالسلاح الكيميائي عن قلقها بشأن صعوبة عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سورية بسبب الوضع الأمني المتدهورفي البلاد.

وأشار بيان صادرعن هذه المنظمة الدولية يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إلى عدم وضوح كيفية إتلاف الأسلحة الكيميائية هو مشكلة أخرى تواجهها عملية تدميرالمخزون الكيميائي السوري.

ودعا المديرالعام للمنظمة أحمد أوزمجو الدول الأعضاء في المنظمة إلى دعم الشركات الخاصة القادرة على المشاركة في تدمير المواد الكيميائية الصناعية .

وفيما يتعلق بأخطر المواد الكيميائية، التي يجب إتلافها تحت رقابة الحكومات، أكد أوزمجو أن الدول القادرة على ذلك يجب أن تلعب دوراً في هذه العملية.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن معظم المعدات والأجهزة المطلوبة قد وصلت إلى لبنان وستنقل لاحقاً إلى دمشق وإلى مختلف المدن السورية.

من جهة أخرى يتواصل العمل على مراقبة تدميرالأسلحة في سورية نفسها ولذلك سيزداد عدد المفتشين الدوليين.

الى ذلك أكد مسؤول أمريكي أن واشنطن اقترحت إتلاف المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية على متن إحدى السفن التابعة لها في المياه الدولية، إلا أن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أكد أن الإدارة لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بهذا الشأن.

وكان ميخائيل بوغدانوف نائب وزيرالخارجية الروسي قد صرح في وقت سابق بأن الدول الكبرى تبحث حالياً إمكانية تدمير الأسلحة الكيميائية السورية في المياه الدولية على متن سفن مجهزة بمعدات خاصة.

 

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=1576