الإعلام تايم
بدأت أمس الثلاثاء في تونس أعمال الجلسة الأولى لـ"مجلس نواب الشعب"، أول برلمان منتخب منذ "الثورة" التي أطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين ين علي.
وافتتح الجلسة مصطفى بن جعفر رئيس "المجلس الوطني التأسيسي" قبل أن يسلم رئاسة الجلسة إلى النائب البرلماني علي بن سالم باعتباره أكبر النواب سنًّاً.
حضر فؤاد المبزع رئيس الجمهورية السابق(2011) الجلسة الأولى للمجلس، وكل رؤساء الحكومات التونسية المتعاقبة بعد الثورة.
فيما أثار غياب المنصف المرزوقي الرئيس التونسي الحالي والمرشح للانتخابات الرئاسية، تساؤلات جمة بين الأوساط السياسية، ردّ عدنان منصر رئيس الحملة الانتخابية للرئيس المنصف المرزوقي على هذا الغياب بقوله: "لم تتم دعوة رئیس الجمهوریة لحضور الجلسة الافتتاحية للبرلمان المنتخب".
ويضم "مجلس نواب الشعب" 217 مقعداً، المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي أجريت يوم 26 تشرين الاول الماضي ليتولى المهام التشريعية لمدة خمس سنوات.
ويحظى حزب "نداء تونس"  الفائز في الانتخابات التشريعية بأكثرية المقاعد في المجلس (86 مقعداً) تليه حركة النهضة الإسلامية (69 مقعداً).
تونس - وكالات