الإعلام تايم
قررت محكمة جنايات القاهرة أمس الأحد حبس المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع و25 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة ثلاث سنوات "لإهانتهم هيئة المحكمة" التي يمثلون أمامها، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية.
فيما تنظر هذه المحكمة في قضية الهروب من سجن وادي النطرون إبان الثورة على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك في كانون الثاني 2011 التي تضم 131 متهماً من بينهم 27 سجناء والباقون يحاكمون غيابياً.
وعلى رأس المتهمين المسجونين على ذمة هذه القضية الرئيس المعزول محمد مرسي الذي عزله الجيش في تموز 2013 وشن حملة ضد أنصاره من "الإخوان المسلمين".
وقررت المحكمة الأحد سجن كل المتهمين الذين يمثلون أمامها ثلاث سنوات وتغريم كل منهم 10 آلاف جنيه، باستثناء محمد مرسي الذي لم تشمله أي عقوبة.
وقررت المحكمة هذه العقوبة بعد أن قام المتهمون بترديد هتافات مناهضة لهيئة المحكمة، وقيامهم بالتصفيق بصورة تحمل تهكما واستهزاء بهيئة المحكمة وقراراتها أثناء سير الجلسة، واعتبرت هيئة المحكمة هذه السلوك إهانة لها.
وفي كانون الأول 2013 أعلنت الحكومة المصرية لأول مرة في تاريخ الجماعة اعتبار جماعة الإخوان المسلمين  تنظيماً إرهابياً وحزب محظور داخل البلاد.
كما قضت محكمة مصرية بإدراج تنظيم "داعش"، كمنظة إرهابية وحظر تنظيمها داخل مصر. واعتبرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين أن كل منتم إلى هذا التنظيم إرهابي.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في أوائل الشهر الماضي، ضبط خلايا مرتبطة بـ"داعش"في محافظة دمياط . وصرحت الوزارة حينها بأن أعضاء الخلايا اعترفوا بمغادرتهم مصر إلى تركيا وتسللهم منها إلى سورية، والانضمام لأحد المعسكرات الإرهابية، وتلقيهم التدريبات البدنية والفكرية والعسكرية ودورات متخصصة في إعداد العبوات المتفجرة والمشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية.
مصر - وكالات