الإعلام تايم 

 

قضت وحدة من الجيش العربي السوري في كمين محكم على 50 مسلحاً أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية من ريف دمشق باتجاه مدينة الضمير ودمرت عربة بمن فيها.

كما اشتبكت وحدة أخرى من الجيش مع مسلحين مما يسمى "تنظيم جيش الإسلام" في مزارع الريحان إلى الشمال الشرقي من مدينة دوما وأوقعت العديد منهم قتلى حيث يسيطر الجيش على الجزء الأكبر من هذه المزارع بما في ذلك منطقة المعامل، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة مع مسلحين  في مزارع قريتي الجربا والبحارية اللتين تتبعان لبلدة النشابية في منطقة دوما.

كذلك تم القضاء على متزعم مجموعة مسلحة المدعو مصطفى نقرش في اشتباكات بين وحدة من الجيش ومسلحين في مزارع حوش الضواهرة على مشارف مزارع مدينة دوما من الجهة الشرقية، في حين سجلت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش وأفراد مجموعات مسلحة شرق الصالة الرياضية وشرق دوار المناشر في جوبر أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة بين المسلحين، وفي الطرف الجنوبي من الغوطة الشرقية أحرزت وحدات من الجيش تقدماً في الجهة الشمالية والشرقية لبلدة زبدين.

وفي منطقة القلمون استهدف الجيش تجمعات للمسلحين  في جرود بلدتي المشرفة والجراجير وأوقع العديد منهم قتلى في وادي الميرا بجرود قارة على الحدود السورية-اللبنانية حيث تحاول المجموعات المسلحة ولاسيما  "جبهة النصرة" التسلل عبر معابر غير شرعية عبر الحدود.

أما في حلب فقد أوقعت وحدات من الجيش أعداداً كبيرة من المسلحين قتلى ومصابين في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين تبعدان نحو 20 كم إلى الشمال الغربي من مدينة حلب.

وأقرت صفحات المجموعات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي بفشل محاولات المسلحين من اقتحام جمعية الجود المطلة على بلدة نبل وإجبارهم على التراجع إلى أماكن بعيدة،  بعد اعترافهم بوقوع خسائر كبيرة في صفوفهم ومحاصرة أعداد منهم في معمل الكبريت بالتزامن مع تدمير رتل تعزيزات كان متجهاً من حريتان لإنقاذ المسلحين.

وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات القتلى قالوا إنها لمسلحي"جبهة النصرة" على أطراف بلدتي نبل والزهراء وتظهر الصور قتلى من الجنسيات الأجنبية.

كا قضت وحدات من الجيش على العديد من المسلحين في حيان والطامورة وماير ومعارة الأرتيق وحلب القديمة وقاضي عسكر.

إلى ذلك أوردت صفحات المجموعات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد بمقتل العشرات من أفرادها بعد تعرضهم لهزائم متتالية في أحياء حلب الشرقية وإطباق الجيش سيطرته النارية على الطريق بين دوار الكاستيلو ودوار الجندول.

وفي حمص أحبطت وحدات من الجيش محاولة المسلحين التسلل من اتجاه حي الوعر باتجاه جسر الخراب وأوقعت بينهم عدداً من القتلى والمصابين.

أما في درعا فقد قضت وحدة من الجيش على عدد من المسلحين وأصابت آخرين ودمرت إحدى آلياتهم في بلدة عتمان، وأوقعت وحدات أخرى أعداداً من المسلحين قتلى ومصابين في محيط بناء السيريتل بحي درعا البلد ودمرت لهم أسلحة وذخيرة.

دمشق