أحوال البلد

قبل مغادرته الى موسكو.. المعلم يلتقي شخصيات لبنانية في السفارة السورية ببيروت


الإعلام تايم 

توجه وزير الخارجية و المغتربين الدكتور وليد المعلم فجر اليوم الأربعاء إلى روسيا عبر مطار بيروت الدولي على رأس وفد يضم المستشارة الإعلامية و السياسية للرئاسة الدكتورة بثينة شعبان ونائبه الدكتور فيصل المقداد، في زيارة رسمية سيتخللها لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية رسمية أخرى.

وكان المعلم قد وصل مساء أمس الثلاثاء إلى بيروت، حيث أقام السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي مأدبة عشاء على شرفه والوفد المرافق في مقر السفارة السورية في اليرزة.

و أشارت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إلى أن الحديث تناول الشؤون اللبنانية الحكومية والنيابية والرئاسية، وصولاً إلى قوانين الانتخاب وأحجام الدوائر الانتخابية، حيث استمع الوفد السوري إلى النقاشات اللبنانية باهتمام، من دون إغفال اطمئنان الضيوف على صحة المعلم الذي زار بيروت قبل مدة لمعالجته من انتكاسة صحية".

وتطرق المعلم إلى موضوع زيارته لموسكو، وقال إنه سيطرح أفكاراً سورية للحل على الجانب الروسي، متجنّباً الخوض في تفاصيلها، و سيستوضح أكثر عن المبادرة الروسية المتعلقة بتنظيم حوار بين الحكومة ومجموعة من المعارضين السوريين وسيحرص على نقل وجهة نظر الرئيس بشار الأسد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

ولفتت الصحيفة إلى أن المعلم لا يخفي عدم تفاؤله بهذه المبادرة، منطلقاً من كون الشخصيات التي تواصلت معها موسكو، ومن بينها أحمد معاذ الخطيب، لا تمون على الأرض "فالأخير كان إماماً لمسجد في دمشق، ولا يعقل أن تفاوض الحكومة السورية  أي شخصية تطلق على نفسها لقب شخصية معارضة. لكن القراءة السورية للتحرك الروسي تفيد بأنها محاولة لفرض معادلة جديدة قد تساهم من جهة نظر الروس في إحداث تبدل ولو طفيف في المشهد السياسي الدولي".

كما طرحت خلال العشاء مبادرة الديبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا، الذي عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثاً خاصاً إلى سورية خلفاً للإبراهيمي منذ العاشر من تموز الماضي.

ونقل عن المعلم قوله إن سورية "لا تمانع هذه المبادرة، ولكن من يمون على أكثر من 19 تنظيماً مسلحاً شرقي حلب؟ وما هي الأهداف الحقيقية لهذه المبادرة في ظل التقدم النوعي الذي حققه الجيش العربي السوري هناك؟ وهل المطلوب تقديم تنازلات مجانية، وخدمة لمن؟" ، مؤكداً أن "دمشق واعية لها جيداً، ولن تؤخذ لا بالترهيب ولا بالترغيب إلى حيث لا توجد مصلحة لسورية".

وحضر اللقاء رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، والمعاون السياسي للأمين العام لـحزب الله حسين الخليل والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل ووزير التربية الياس بو صعب إضافة الى النائب طلال ارسلان، ورئيس "الحزب السوري القومي" النائب أسعد حردان، والأمين العام للمجلس الاعلى اللبناني ــ السوري نصري خوري.

دمشق 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=15405