اعتقلت أجهزة الأمن الفرنسية أمس الثلاثاء 26 تشرين الثاني رجلاً يشتبه بانتمائه إلى شبكة لتجنيد إرهابيين "جهاديين" وإرسالهم للقتال في سورية ضمن صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة.

وأفاد مصدر قريب من التحقيق لوكالة الصحافة الفرنسية " إن الموقوف يقيم في مقاطعة سالومين ويعمل في مؤسسة لدفن الموتى في موبوغ حيث كان يعمل أيضاً شاب في الـ 23 من العمر اعتقل في مدينة ليل شمال فرنسا في 15 من شهرتشرين الأول الماضي بعد عودته من سورية في آب الماضي ومكث فيها شهراً واحداً ويرجح أن سبب عودته هو إصابته".

ووجه القضاء الفرنسي إليه اتهاماً رسمياً وأودع السجن بانتظار محاكمته حيث يوجد مشتبه به آخر في هذه القضية هو شاب في الـ 22 من العمر اعتقل خلال شهر تشرين الأول الماضي أيضاً بشبهة التوجه إلى سورية للقتال في صفوف مجموعات إرهابية مسلحة.

فيما عمدت أجهزة مكافحة التجسس التي تتولى التحقيق في هذه القضية إلى تنفيذ مداهمات أمس الثلاثاء حيث تقدر أجهزة الاستخبارات الفرنسية عدد المقيمين في فرنسا الذين ذهبوا إلى سورية أو يرغبون بالذهاب إليها للالتحاق بالمجموعات الارهابية المسلحة بـ 440 إرهابياً بينهم 13 قتلوا في حين عاد منهم ما بين 50 إلى 60 إرهابياً.

وتخشى السلطات الفرنسية أن تصبح فرنسا أرض الجهاد الجديدة للعائدين من سورية بأفكار أكثر تطرفاً ما حدا بوزيرالداخلية مانويل فالس إلى وصف الأمر بأنه ظاهرة "مقلقة جداً".