الإعلام تايم:

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، على أهمية  تطوير أدوات حماية الإنتاج الوطني وتحديد احتياجات الصناعة الوطنية بإحداث مركز تحليل بيانات لدى غرف الصناعة، وربطها مع مديرية التجارة الخارجية ومديرية السياسات لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لضمان كفاءة استخدام مستلزمات الإنتاج المستوردة.

جاء ذلك خلال لقاءه رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث بحث معهم استراتيجية العمل المشترك في إطار تعزيز الإنتاج المحلي للتوسع في التشغيل، ومساعدة المنتجين على إعادة حركة الإنتاج، وتشجيع غرفة الصناعة لتمارس دوراً ايجابياً وفعالاً ومتقدماً في تفعيل عجلة الإنتاج المحلي وتوسيع القدرات الإنتاجية والتصديرية.

وبينًّ الجزائري ضرورة مشاركة وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، في تحديد المشاريع الصناعية ذات الأولوية لدعمها وتطوير استراتيجية تمويلها بالاشتراك مع المؤسسات المالية المحلية والمؤسسات المالية لدى الدول الصديقة وبمشاركة القطاع العام وبما يعزز البنية الصناعية الارتكازية، وذلك لإعادة إحياء شركات القطاع العام وفق صيغ فعالة واستراتيجية للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

هذا وأكد الجزائري خلال اللقاء على أهمية تركيز العمل على القطاعات والأنشطة ذات الأولوية، "كالصناعات الزراعية التي تعتمد على الإنتاج الزراعي المحلي، وترميم سلاسل القيمة في الصناعات الغذائية، والصناعات الدوائية، و الصناعات النسيجية وربطها بالحرف والحرفيين، و الصناعات الارتكازية البلاستيكيةالكيميائيةالهندسية".

من جهته أوضح رئيس الغرفة سامر الدبس، أهمية تفعيل العمل المشترك والتعاون في هذه المحاور، وتم إقرار تشكيل نقطة ارتباط لدى الغرفة للتواصل مع مديرية التجارة الخارجية لدى وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وتحديد فريق متخصص لدى الغرفة لإعداد المقترحات بهذا الخصوص.

دمشق - صحف