اقتصاد وأسواق

المواد الغذائية معرّضة لارتفاع أسعارها


الإعلام تايم:

أوضح عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق، أن أسعار المواد الغذائية معرضة للارتفاع بنسب كبيرة، نظرا لتوقف العديد من المستوردين عن الاستيراد بسبب ضعف البيع ووجود مخزون.

ولفت الحلاق إلى أن أغلب الأسعار لا تزال ثابتة كما هي منذ شهرين، علماً بأن سعر الصرف تبدل خلال الشهرين السابقين ولكن أسعار المواد الغذائية المستوردة لم تتبدل نتيجة ضعف الطلب وتوفرها.

وأشار إلى أن بعض المواد الغذائية ونتيجة نقصها وليس عدم توفرها ارتفعت أسعارها حوالي 5%، وهي نسبة طفيفة اذا اخذنا بعين الاعتبار سعر الصرف الذي تبدل بحوالي 10%، وأخذنا بعين النظر ارتفاع المحروقات وخاصة الديزل، حيث أنه يؤثر تأثيرا كبيرا في كافة مفاصل الحياة والصناعة والتجارة.

ونوه إلى أن هناك بعض المواد الغذائية التي أثّر عليها ارتفاع المحروقات وفقدان الغاز أيضا مثل الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، إضافة إلى ذلك، فقد قل عرض المواد الغذائية التي توزع مجانا، حيث يبدو أن الحصة الغذائية أصبحت تستهلك ولا تباع.

ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك منذ فترة ليست ببعيدة أسعار المازوت والبنزين والفيول على مختلف الشرائح والقطاعات رغم اعتراض العديد من الجهات الصناعية والتجارية، حيث حررت أسعار المازوت والبنزين والفيول وفق أسعار النفط العالمي، وجعلت سعراً مدعوما للمواطنين إلا أن انتقادات كثيرة وجهت للحكومة حول وضع سعرين لمادة المازوت حيث أشار العديد من المتابعين إلى أن هذا الأمر أدى إلى توسع السوق السوداء وارتفاع سعر المازوت أكثر، وخاصة مع حلول فصل الشتاء وندرة المادة بأسعار نظامية.

وتعاني العديد من المصانع والورش في ريف دمشق من نقص المازوت الذي يعتبر محركا أساسيا للمولدات الكهربائية لديها، وخاصة مع انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما أثر على إنتاجية هذه الورش والمصانع حتى أن بعضها توقف عن العمل لحين توفر المازوت بأسعار معقولة، مع الإشارة إلى أن ريف دمشق أصبحت حاليا عصب الصناعة نوعا ما حيث ينتشر فيها العديد من الورش والمصانع التي تلبي منتجاتها الأسواق المحلية.

دمشق – موقع الاقتصادي

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=14772