الحدث السياسي

استمرار المعارك في ريف درعا.. وتدمير مستودع أسلحة بدير الزور‏


الإعلام تايم 

تستمر المعارك ضد مسلحي "جبهة النصرة" في ريف درعا، حيث كثّف الجيش العربي السوري من استهدافه لمواقعهم في الجهة الغربية لبلدة عتمان وعمقها وسهولها وعلى أطراف بلدة صيدا وبلدة داعل ودير العدس والجهة الشرقية لبلدة إبطع وأطراف نوى وعمقها وجاسم وانخل والحي الشرقي لبلدة طفس، مع استمرار الاشتباكات في بلدة الشيخ مسكين في ظل تقدم ملحوظ للجيش فيها بعد استعادته زمام المبادرة،  تزامناً مع ارتفاع عدد قتلى المجموعات المسلحة إلى أكثر من 30 وعشرات الجرحى خلال المعارك الدائرة في ريف درعا وعلى وجه الخصوص في جبهتي الشيخ مسكين ونوى.

كما جدّد الجيش ضرباته على مناطق انتشار المسلحين في بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة.

وفي بلدة عين ترما بريف دمشق وبلدات زبدين وجسرين بالغوطة الشرقية، تزامناً مع اشتباكات في محيط البلدتين وبالقرب من بساتين بلدات زبدين وحتيتة الجرش وبالا بالغوطة الشرقية ضمن العمليات العسكرية المتواصلة للجيش، مع تجدّد الاشتباكات في الجهة الشرقية لبلدة الطيبة بريف دمشق تزامناً مع استهداف المسلحين في مناطق المواجهات.

وأوقع الجيش عدداً من المسلحين قتلى ومصابين في حدادين وحلب القديمة ودمّر مقرات وآليات بمن فيها في منطقة الباب ومحيطها وعلى طريق سراقب_حلب و الأتارب_حلب، وفي منطقة تقاد في ريف حلب الغربي وأطراف عندان وبالقرب من قرية ياقد العدس بريف حلب الشمالي ومحيط مطار كويرس العسكري وحي كرم النزهة وقرية بابيص بريف حلب الغربي وقرية بنان الحص بريف حلب الجنوبي، تزامناً مع استمرار الاشتباكات على أطراف حي الراشدين.

كما واصل الجيش استهداف مناطق انتشار المسلحين في مدينة الرستن بريف حمص وفي حي الوعر بمدينة حمص، بينما أوقع الجيش مجموعات مسلحة بين قتيل ومصاب أثناء تسللهم باتجاه منطقة السطحيات غربي مدينة سلمية بريف حماه الشرقي، مع توجيه ضربات على تجمعات أخرى في بلدة اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لحماه.

وبالانتقال إلى جبهة ريف إدلب وضمن مجريات الصراع الدائر بين "جبهة النصرة" من طرف وبين المجموعات المسلحة الأخرى من طرف آخر، قام ما يسمى "الجيش الحر" بطرد أحد أهم قاداته العسكريين "العقيد معتز الرسلان" القائد العسكري في "اللواء السابع-قوات خاصة" وذلك بسبب توقيع هدنة لوقف القتال مع مسلحي "جبهة النصرة" حيث اعتبرت قيادة "الجيش الحر" هذا العمل الذي أقدم عليه "الرسلان" هو عمل فردي، معلنة استمرارها في الحرب ضد "النصرة".

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات للمسلحين قرب معردبسة وداديخ والهبيط ومعرة النعمان وبسرجة وكورين وجنوب جبل الأربعين وسرمين ومزارع قميناس وسيلون وقضت على أعداد منهم، مضيفاً أن وحدة أخرى من الجيش أوقعت العديد من المسلحين قتلى ومصابين في قرية الشيخ يوسف بريف إدلب.‏

 وعلى صعيد الميدان, قتل عدد من المسلحين خلال التصدي لهجوم لهم على بلدة الفوعة حيث دارت اشتباكات في محيط البلدة أدت لخسائر في صفوف المهاجمين وإجبارهم على التراجع، فيما قتل أحد مهندسي التفخيخ في "جبهة النصرة" المدعو "أبو طلحة الديري" خلال تدمير أحد مواقع "الجبهة" في ريف إدلب.

وأخيراً في دير الزور، حيث اندلعت اشتباكات بين الجيش ومسلحي "داعش" في حيي الحويقة والصناعة ومنطقة حويجة  صكر على أطراف مدينة دير الزور ما أدى لمقتل وجرح عدد منهم.

وذكر مصدر بالمحافظة أن وحدة من الجيش دمّرت مستودعاً للأسلحة والذخيرة لتنظيم داعش في حي الجبيلة بمدينة دير الزور وقضت على من فيه.‏

دمشق 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=14765