اقتصاد وأسواق

مستودعات المطاحن تكفي لأكثر من شهرين


أوضح رئيس لجنة المخابز الاحتياطية علي إبراهيم علي، أن سبب حدوث ازدحام كبير على المخابز الاحتياطية خلال اليومين، مرده لقلق وتخوف المواطنين من عدم تأمين الطحين، مشيراً لوجود مخزون جيد وكاف من المادة ،ومستودعات المطاحن في دمشق تكفي لأكثر من شهرين، إضافة إلى الكميات في المخابز.

وبحسب صحيفة الوطن فقد أشارابراهيم إلى أن المخابز الاحتياطية في حلب تؤمن احتياج أكثر من 300 ألف نسمة، حيث يوجد 3 مخابز في قلب المدينة بطاقة 16 طناً لكل مخبز لم يتوقف عملها منذ 5 أشهر، ويتم العمل على إعادة الصيانة لمخبزي خناصر وتل عرن، جاءت بناء على طلب محافظ حلب وبتكلفة تصل إلى نحو 80 مليون ل.س.

وقد قام محافظ حمص بتوجه جميع الجهات المعنية في المحافظة لدراسة المناطق، التي يتطلب فيها إحداث مخابز وكلف اللجنة ذلك"، مضيفاً ان خطة اللجنة إحداث 15 مخبزاً في حمص ،على أن يتم البدء قريباً بمخبزين في المدينة والريف.

وذكر علي، أن هناك مطالبات بإحداث مخابز احتياطية جديدة في حماة وإدلب والسويداء والتي تنعدم فيها المخابز، مؤكداً قدرة اللجنة في إطار خطتها للعام القادم على إحداث 23 مخبزاً احتياطياً بقيمة 800 مليون ل.س، بعد المطالبات العديدة من المواطنين والجهات المعنية، كما هناك أعمال صيانة لأكثر من 55 مخبزاً بتكلفة 45 مليوناً لكل مخبز.

وأكد علي أن اللجنة بصدد إحداث مخبز احتياطي جديد في قطنا خلال الأيام القادمة، بطاقة 13 طناً لتأمين احتياج 40-50 ألف نسمة، وسيتم الأحد القادم البدأ بإنتاج مخبز جديدة الفضل الجديد، كما يتم العمل على تركيب خط ثان في مخبز المزة "الشيخ سعد"، على أن يبدأ العمل مطلع الشهر القادم.

من جانب آخر وجه وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين مؤسسات الخزن والاستهلاكية وسندس والصوامع والحبوب والمطاحن والمخابز وعمران، بتأمين مستودعات فارغة ضمن مدينة دمشق وما حولها بهدف السعي لتخزين المواد الغذائية والسلع الأساسية المستوردة، وذلك استناداً لتوصية اللجنة الاقتصادية.

وأوضحت لجنة المخابز الاحتياطية نهاية تشرين الأول الماضي، أنها اقترحت وبشكل أولي إحداث أفران وخطوط إنتاج جديدة والتقليل من الكميات المخصصة للمعتمدين إلى النصف، بهدف تخفيف الازدحام إضافة إلى إقناع المواطنين بأن الحكومة جادة في محاربة التجار الجدد للخبز.

وكان تقرير لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق، يتناول وضع السوق في شهر آب الماضي، قد أوضح أن نهاية شهر آب شهد ازدحاماً على الخبز بسبب تحول قسم من المواطنين من ريف دمشق لشرائه من دمشق، لافتا إلى أن نوعية الخبز جيدة ومتوفرة وأصبح الازدحام متوسط، لكن شهد نهاية الشهر ازدحاماً بسبب الظروف وتحول قسم من المواطنين من ريف دمشق لشراء الخبز من دمشق.

يشار إلى أن مدير فرع المخابز الآلية بدمشق معن خضور، قد أوضح أيلول الماضي، أن المخابز الستة بالمدينة تعمل على مدار الساعة والرغيف متوافر وبنوعية جيدة، ولا يوجد أي اختناقات في مناطق المدينة كافة، مشيراً إلى أن نسبة تنفيذ الخطة الإنتاجية وصلت إلى 200%.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=1452