الإعلام تايم

كشف مدير مكتب الزيتون الدكتور مهند ملندي أن اللجنة الفنية المختصة في وزارة الزراعة تعمل حالياً على وضع خطة متكاملة لاستبدال الأصناف من الشجر الزيتون الحساسة لمرض عين الطاووس في المنطقة الساحلية بأصناف أخرى مقاومة بالشكل الذي من شأنه إعادة حوالي 2 مليون شجرة زيتون إلى الإنتاج، وبالتالي الحصول على ما يقارب 30 ألف طن إضافية من ثمار الزيتون في محافظتي اللاذقية وطرطوس، من خلال حملة التطعيم (5 سنوات في طرطوس و7 سنوات في اللاذقية) التي يتم العمل على دراستها بصنف السكري الذي سبق اعتماده من قبل وزارة الزراعة كصنف خاص لتطعيم أشجار الزيتون في بؤر الإصابة بمرض عين الطاووس، وذلك لما يبديه من صفة التحمل لمرض عين الطاووس  وارتفاع نسب الزيت (25 ـ 27 %) ونضجه المبكر (تبكيره بالدخول بسن الإثمار بعد التطعيم) إضافة إلى صنف الدعيلبي في محافظة اللاذقية.

وأكد ملندي أن تطعيم الأشجار المزروعة في بؤر الإصابة بمرض عين الطاووس سيكون خلال خمس سنوات وبمعدل 20 % من كتلة الأشجار كل عام، لحين استبدال الأصناف الموجودة بالأصناف المعتمدة.‏
وبين ملندي أن المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة طرطوس تبلغ حوالي 73 ألف هكتار تضم حوالي 10.6 مليون شجرة، في حين تبلغ المساحة في المناطق المنخفضة ذات الرطوبة العالية والتي تشكل بؤر الإصابة بمرض عين الطاووس حوالي ستة آلاف هكتار.‏

صحف