الإعلام تايم
انطلقت في ألمانيا أعمال مؤتمر دولي لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين ,وأعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن طاقة الأردن والدول الأخرى المجاورة لسورية على استضافة اللاجئين كادت أن تصل إلى مداها.
وأوضح الوزير الأردني أمام المؤتمر الدولي في برلين أن احتياجات اللاجئين من إسكان ومدارس ووظائف ورعاية صحية ضخمة، في الوقت الذي تندر فيه الموارد مثل المياه في دول المنطقة.
بدوره، وصف أنطونيو غوتيريش مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين الأمر بأنه "أكبر أزمة إنسانية يواجهها العالم منذ فترة طويلة".
من جانبه، أكد وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني غيرد مولر على ضرورة "تقديم مساعدات دولية واسعة" لملايين اللاجئين السوريين قبل حلول فصل الشتاء
ويرى مولر أنه يجب بناء 26 مخيما للاجئين في العراق، مشيراً إلى أن ألمانيا يمكن أن تشارك في انشاء هذه المخيمات
هذا وتشارك في المؤتمر المذكور أكثر من 40 دولة ومنظمة بدعوة من وزارة الخارجية الألمانية
وتقول تقارير للأمم المتحدة: إن عدد السوريين الذين يحتاجون لمساعدات إنسانية يزيد عن 9 ملايين شخص منهم نحو 6.5 مليون لاجئ داخل البلاد و3.2 مليون لاجئ خارجها.
ويشارك في المؤتمر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على رأس وفد حيث سيلقي كلمة أمام المؤتمر يتناول فيها رؤية الجامعة وجهودها بشأن دعم اللاجئين.
من جهته قال رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام: إن بلاده حسمت الموقف في المواجهة مع الإرهاب وتكللت المهمة بالنجاح، مشيراً إلى أن تحديات تواجه لبنان على رأسها موضوع النازحين السوريين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في برلين أشار سلام إلى ضرورة إدراك استفحال ملف النازحين السوريين في ظل التطورات في سورية والمنطقة, وطالب رئيس الحكومة اللبنانية المجتمع الدولي بدعم لبنان مالياً لتخطي أزمة النازحين.
مواقع