الإعلام تايم

أمّنت وزارة التربية  للطلبة الفلسطينيين مدارس بديلة كدوامٍ ثانِ في "44" مدرسة حكومية، موزعة في محافظات "دمشق، ريف دمشق، حلب، السويداء، درعا، القنيطرة"، و ذلك حرصاً على انتظام العملية التربوية لهم، ولأن الحكومة السورية كانت ولا تزال تعتبر جميع الأبناء الفلسطينيين على الأرض السورية أبناءها.

هذا ما أكده الدكتور هزوان الوز وزير التربية خلال الاجتماع الذي عقد أمس الاثنين مع السيدة مارغوت أليس نائب المفوض العام للأونروا والسيد ديان بوتبارا القائم بأعمال شؤون الأنروا في سورية،  حيث استعرض وزير التربية خطة الوزارة الحالية في مجال ترميم المدارس القائمة في المناطق الآمنة لتسهيل عودة الأهالي ضمن خطة الدولة لإعادة الإعمار " رداً على ما يمارسه الإرهابيون من تدمير البنية التحتية واستنزاف الاقتصاد الوطني " .‏

و أشار وزير التربية إلى إن من يقرأ التاريخ يجد بالدليل القاطع أن التعاون والتنسيق بين الوزارة والأنروا ليس جديداً، إنما هو قديم ويصب في جهود مشتركة ومصير واحد بهدف بناء الإنسان السوري والفلسطيني .‏

من جهتها أعربت أليس عن شكرها للدعم الذي يتلقاه أبناء الشعب الفلسطيني في سورية ومعاملتهم معاملة أبناء الشعب السوري، مشيدة باستجابة الوزارة السريعة في مجال تأمين متطلبات العملية التعليمية لأبناء الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحالية التي تمر بها سورية ومتابعتها ترميم المدارس في المناطق الآمنة.‏

مواقع