الإعلام تايم 

يعد مشفى تشرين الجامعي بمحافظة اللاذقية من أهم المشاريع الحيوية في المحافظة ومن أضخم وأحدث المستشفيات في الشرق الأوسط، حيث من المقرر أن يوضع بالخدمة التجريبية خلال الشهر القادم و خاصة العيادات الخارجية.

فقد بحث وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أمس الإثنين مع الجهات المعنية باستكمال مشروع المشفى، جهوزية عدد من الأقسام، مستعرضاً مصفوفة تتضمن بعض معوقات الإفتتاح وإمكانيات الحل ومسؤوليات الجهات الدارسة والمشرفة والمنفذة للمشروع وذلك في ضوء نتائج زيارات ميدانية متتالية للمشفى قام بها الدكتور حسن الجبه جي معاون الوزير للشؤون الصحية.

بدوره أشار الدكتور منير عثمان مدير عام المشفى إلى أهمية البدء بتشغيل المشفى بالسرعة القصوى لما له من فائدة تنعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين بجميع شرائحهم مؤكداً العمل على تذليل الصعوبات التي تعترض عملية افتتاح العيادات ووضعها في الخدمة وحل عدد من المشكلات الفنية والتقنية ذات الصلة.‏

يذكر أن مساحة المشفى الإجمالية تبلغ 102000 م2 وعدد أسرته 852 سريراً، وقد تم تشغيل القسم المتضمن وحدة المعالجة الكيماوية لمعالجة مرضى الأورام وسيكون المستشفى مؤتمتاً بشكل كامل وسيشكل أساساً لتطبيق مبادئ اقتصاديات الصحة ويمكن اعتباره أساساً لتطبيق مبادىء الضمان الصحي.‏

دمشق